مقتل لاوند هاجو أبرز الراقصين في سوريا
شيع أمس جثمان الفنان والكوريغراف السوري الشاب لاوند هاجو إلى مثواه الأخير في مقبرة في ركن الدين أحد أحياء دمشق، وكانت الأوساط الثقافية والفنية السورية فجعت منذ يومين بخبر مقتله في جريمة ولا أبشع حيث قتل ثم حرق مع منزله، في محاولة، على ما يبدو لتمويه الجريمة.
الكوريغراف والراقص هاجو اسم معروف وراسخ على حداثته (مواليد ،١٩٧٥ وهو من أصل كردي)، ولعله يعتبر السوري الأول الذي قرّب عروض الرقص المعاصر من الجمهور السوري، كما كان يحرص على أن يفتتح عروضه في يوم الرقص العالمي من كل عام، والذي يصادف في ٢٩ نيسان، وهو قدم إلى الآن: »خلق« (٢٠٠١)، »انعكاسات« (٢٠٠٣)، »رحلة جسد« (٢٠٠٣)، »تمرد العقل« (٢٠٠٤)، »صمت الحواس« (٢٠٠٥) و»ستلمس أصابعي الشمس« عن نص لكوليت خوري (٢٠٠٧). وكان هاجو مصمما للحركة والرقص لعرض »أجزاء« لأمجد طعمة المأخوذ عن»هوامش« الزميل طلال سلمان، وكان الجمهور السوري على موعد مع آخر عروضه في ٢٠ من الشهر الجاري.
هاجو بدأ الرقص في فرقته السورية، ثم التحق في فرقة فهد العبد الله اللبنانية راقصا ومدربا. شارك في العديد من المهرجانات وورش العمل العربية والدولية، كما حاز العديد من جوائز التقدير، أبرزها ميدالية ذهبية في الرقص العام ،١٩٩٥ في اليابان.