صفحات الحوار

الفنان والمخرج المسرحي جهاد سعد ل الراية الأسبوعية:استعد لدور مهم في مسلسل لورانس العرب

null

دمشق الراية سوزان الصعبي: قليلاً ما تجلس وأحدهم، وتشعر بقصر الزمن أو قليلاً ما تشعر بالعطش كما بالارتواء.. فهو بسيط كالنور جامح كالشعر، لديه ما يكفي من الحب كي تحب.. يبحث عما وراء الآتي عن سر لا مرئي

إنه الفنان الكاتب والمخرج المسرحي والممثل التلفزيوني جهاد سعد الذي أدهشنا قبل حوالي شهرين بإخراجه لأول أوبرا في الوطن العربي أوبرا تراجيديا كارمن باللغة الفرنسية التي استقطبت اهتمام الناس، ولفناننا الكثير من العروض المسرحية مثل أواكس، ملحمة جلجامش .. وغيرها، علاوة علي الكثير من المشاركات التلفزيونية مثل وصمة عار، سيرة الحب، غزلان في غابة الذئاب… والقائمة تطول.

الراية الأسبوعية التقت الفنان جهاد سعد وأجرت معه الحوار التالي:

يتعرض كل إنسان لمطبات أو لبقع ظلام تقف في طريق أحلامه، هل تحدثنا عن بعض هذه المطبات التي اعترضت حياتك؟.

هذا أصعب سؤال يمكن أن يطرح علي الإنسان عامة والفنان خاصة.. حين يكون حلم الإنسان كبيراً تكون هذه المطبات بمستوي هذا الحلم وحين يتجاوز الانسان الحالم هذه المطبات يكبر الحلم ويصبح قادراً علي الارتقاء واللحاق بنقطة النور بعيداً عن بقعة الظلام.. أصعب شيء علي الإنسان الذي يملك حلماً كبيراً هو عدم فهم الآخرين له ولطبيعة تفكيره وحلمه وأفكاره وعالمه الروحي، خاصة عندما يكون هؤلاء الآخرون هم أقرب الناس إليه مما يسبب له الهبوط إلي الأسفل. الإنسان الحالم والطموح لا يحب التخلي عن أحد بسهولة لأن ذلك يؤدي به إلي الفراغ فهو يحب أن يأخذ المقربين إليه معه إلي أحلامه، وحين لا يفهمه هؤلاء الناس يتعرض لمطب كبير، بالتالي يخسره من لم يفهمه ويخسرون النور ومتعة النجاح والبساطة التي يتحلي بها حين يحقق هذه المتعة، تحقيق الحلم يهب الإنسان نوراً حقيقياً في داخله، وهذا النور ينعكس علي حياته كاملة. هؤلاء الأشخاص الذين زرعوا للبشرية نقاط ضوء من مبدعين وأدباء وفنانين ومعلمين قد دفعوا أثماناً غالية لأنهم أكثر من استغنوا عن أشياء كثيرة من ذواتهم لأجل أحلامهم.. وبنفس الوقت قد تختفي الأنا تماماً لديهم ويصبحون مرآة صافية أمام الآخرين تعكس وجوه الآخرين وعوالمهم فيعتقد الآخرون بأن المبدعين يسعون للأنا بينما الحقيقة هي أن المبدعين يسعون لتحقيق أحلام تمس البشرية عموماً. المبدع القادر علي الخلق والعطاء والإنتاج يتعرض لحزن وألم شديدين حين لا يفهمه الأشخاص المحيطون به والمقربون منه، وينتابه الإحساس بأنه كان من الممكن أن يسعد الآخر لو أن هذا الآخر حاول أن يفهمه.

بالمقابل ما هي بقع الضوء أو القفزات التي أنارت حياتك؟

أول قفزة في حياتي كانت حين قفزت من رحم أمي إلي هذه الحياة.. ثم تلتها عدة قفزات منها حين سافرت إلي فرنسا بعد حصولي علي الشهادة الثانوية لدراسة الفن، ثم حين ذهبت إلي مصر لمدة خمس سنوات، وكانت مرحلة مختلفة. أما أول قفزة حقيقية حلقت بها في الفضاء وحققت ما أريد فكانت مسرحية كاليغولا التي أخرجتها ومثلتها في المسرح القومي وحصلت بعد عشر سنوات من عرضها الأول علي الجائزة الذهبية للإخراج والتمثيل في مهرجان قرطاج. هذه كانت أول بقعة ضوء كبيرة في حياتي وأعطتني مداً روحياً لا أزال أحس بها حتي الآن فقد كانت ركيزة أساسية لكل الأعمال المسرحية التي حققتها فيما بعد.

أوبرا تراجيديا كارمن تعد أول عرض أوبرالي عربي فرنسي.. قمت بإخراجها وعرضها في دار الأوبرا بدمشق الشهر الماضي. أليست قفزة كبيرة في حياتك؟

نعم هي قفزة كبيرة لي وللمسرح العربي، إذ أن هذه هي أول مرة يقوم فيها مخرج عربي بإخراج أوبرا باللغة الأجنبية في بلد عربي، وهي بقعة ضوء كبيرة انعكست علي الجمهور بالصالة وعلي الناس الذين استطاعوا أن يتشربوا هذا العرض.. فليس من السهل علي الناس أن يتلقوا الأوبرا التي هي فن جديد في بلادنا، أوبرا كارمن كانت مغامرة وأنا لا أستطيع الوصول إلي بقعة الضوء دون مغامرة روحية.. وإن لم أغامر حتي بجسدي علي خشبة المسرح لن أستطيع الوصول إلي الضوء، إذ ليس هناك تنوير بدون احتراق ولا يمكن أن أكون مضيئاً ما لم أحترق.. أوبرا كارمن كانت احتراقاً بالنسبة لي، بقعة ضوء واسعة جداً في حياتي ولا يكفي أن تعرض لأربع أمسيات كما حصل بل ستعرض مرة أخري وسيحضرها عدد أكبر من الناس وأيضاً لا يكفي، سيتم عرضها في بلدان عديدة لمدة عامين مقبلين أو أكثر. أوبرا كارمن هي ولادة جديدة لي كما أولد دائماً مع كل عرض مسرحي أقدمه، ولدتُ مع كاليغولا ومع أواكس ومع كلاسيك وكذلك مع هجرة كانتيغون ومع كارمن الآن.. أنا أقفز دائماً في الفراغ وتوصلني هذه القفزات إلي محطات جديدة، وإن لم تكن هناك مغامرة روحية لا تكون ولادة حقيقية.. وهذا ما أعيشه دائماً وأصل عبره إلي مساحات شاسعة تفصل بيني وبين المحيط وأحس بالغربة والوحدة.. لكنني أعود مرة أخري لأستعيد علاقتي مع المحيط عبر عرض جديد، كالعنقاء التي كلما تقترب من الشمس تحترق لكن طائراً جديداً يولد، نحن نحترق لنولد ونولد لنحترق ثم نضيء ونولد من جديد.

هل وجدت أوبرا كارمن بعد العرض كما أردت لها أن تكون؟

لم أجد أي عرض كما أردته أن يكون 100% ولن أجد.. لا بد أن يكون هناك فوارق، إذ لا يمكن الوصول إلي الكمال بل يمكن الاقتراب منه، دائماً يكون طموحي أعلي مما فعلت ولو أردت أن أعيد إخراج أوبرا كارمن لاشتغلت عليها وجددت بها، تماماً كما كتابة القصيدة أو اللحن الموسيقي، المسرح لا يجب أن يصاب بالعقم والإبداع عملية مرنة مفتوحة لا يجب أن تكون مشكّلة مكونة مجمدة.. وما وصلنا إليه في أوبرا كارمن قارب كثيراً ما كنت أريد الوصول إليه في هذا العرض بالذات وهذا الإعداد بالذات الذي ليس هو أوبرا كارمن لجورج بيزيه وإنما هو إعداد بيتر بروك عام 1983 في باريس في مسرح بوف دو نور ويتبع للمسرح التجريبي، أما عني فكل المسرحيات التي قدمتها كانت علي مساحة من الفراغ فأنا أحب الحرية، حرية التعبير وحرية العواطف والفكر والجسد، ذلك أننا ما لم نتحرر علي المسرح فلن نستطيع أن نتحرر في أي مكان آخر، الحرية التي يصل إليها الممثل علي خشبة المسرح لا يستطيع أن يصل إليها أي إنسان لم يقف علي الخشبة.

تحمل كلماتك بين طياتها شاعراً لا فناناً فقط، هل تكتب الشعر؟

أنا أكتب الشعر في مسرحياتي مثل مسرحية هجرة أنتيغون المليئة بالشعر ومسرحية ملحمة جلجامش التي كتبتها شعراً:

أمضي أفتح الأبواب السبعة

أقتحم كل الأسوار

تنضح من روحي ماء قدسية

يعرق جسدي عرقاً بخورياً

وجهي بلون الشمس

يا كل الحاضر والماضي والآتي إلي

سأكون هنا في اللحظة شعاعاً

أنواراً تخترق الغيب

تسبر أغوار المجهول

الرهبة فيّ الموت فيّ وأنا الباب الأكر للكل

ذاتي شعاع لا ينضب

أبحث عما وراء الآتي عن سر لا مرئي

يحمله القلب النابض شوقاً للمجهول

وأنا فوق خد الكون دمعة

لا تبكي الدمعة لا تبكي

والموت لا يخشي الموت

هلا أتيت إلي كي نمضي معاً في برد الشمس..

هذا الكلام ألفته علي لسان عشتار في بداية ملحمة جلجامش، أنا أكتب الشعر الدرامي ضمن مسرحياتي والمسرحيات التي لا أضمنها الشعر بشكل مباشر هي أيضاً مسرحيات شاعرية، والمسرح لا يفصل عن الشعر، أوبرا كارمن هي شعر، ولذلك كان فيها مشاهد قريبة من عوالم لوركا كمشهد العرس الغجري الذي تحول إلي جنازة نسائية وانشطرت كارمن إلي عدة نساء متشحات بالسواد، كيف يُقرأ هذا المشهد؟ يُقرأ من قبل الشعراء ففيها شعر يذكرنا بلوركا وماركيز وأليخاندرو كاسونا، يذكرنا بشعراء الإسبان فكارمن أندلسية، وقد تناولت العرض ببساطة الشعر علي خشبة مفتوحة بلا عائق أمام القصيدة التي كانت تروي بالجسد والصوت والإضاءة واللحظة وبالتحولات التي كانت تحدث بين المشهد والآخر، تماماً كما كانت كل قصيدة تستنسخ من قصيدة أخري. أوبرا كارمن هي قصيدة وقد أخرجتها شعراً كما هي مكتوبة باللغة الأجنبية.

يقول بعض المسرحيين إن المسرح اليوم يعتمد علي الشكل ويهمل المضمون، هل تري ذلك؟

ما هو الشكل وما هو المضمون، الشكل بحد ذاته مضمون، والرقص الذي هو شكل هل هو بغير فكرة؟. فالشكل عندما يحمل فكرة يصبح مضموناً، الشكل مضمون بحد ذاته، وهناك قراءة للجسد توصل للمعني، أما إذا كانوا يتحدثون عن المسرح الشكلاني الذي يعتمد علي الشكل فقط دون المضمون فهذا أمر آخر، من جهة أخري المسرح الحديث لا يعتمد علي الشكل فقط علي حساب المضمون، فلا يمكن أن يقوم المسرح بدون الشكل الذي يعني جماليات المكان والأداء أو بدون المضمون الذي يعني الدراما والحبكة والمعني الفلسفي والرسالة.. وحتي لو اعتمد عرض ما علي الشكل المسرحي أي علي شكل مسرحي حقيقي فلا مشكلة، أما إذا كان العرض شكلاني بلا محتوي فهذا ليس مسرحاً، فالشكل الجمالي مضمون والزهرة الجميلة ليست شكلاً فقط بل مضموناً، والمسرح الحقيقي سواء المعاصر أو القديم أو المستقبلي يعتمد علي الشكل الفني الراقي الذي يحمل بداخله المضمون.. والمضمون هو الجوهر الذي يولّد الشكل المتصل بهذا الجوهر.

ما رأيك بالمضمون الذي تقدمه العروض المسرحية الشبابية اليوم؟

أنا مع التجارب الشبابية إلي أبعد حد شرط أن يكون لها أساس حقيقي يمس قضية إنسانية لا أن نلهو ونعبث علي الخشبة، أنا مع الجدية سواء في الكوميديا أو التراجيديا وأن نطرح موضوعات جدية تمس القيم الروحية، ولكن حين يبدأ العبث لمجرد أننا شباب نلهو فهذا ليس مسرحاً علي الإطلاق. حين قدمت مسرحية كاليغولا كنت في مطلع الشباب وكان نص المسرحية فلسفياً عميقاً يبحث في مسائل معقدة كالوجود والحرية والموت والحب والسلطة.. لماذا استمر المسرح اليوناني أو الشكسبيري حتي الآن؟ لأنه احتوي قيماً روحية عليا كالحب ومضامين أخري كالسلطة والمال.. فحين يفرغ المسرح من هذه القيم الخالدة يسقط وينتهي بانتهاء العرض.

هل تري أن المسرح السوري بخير؟

لا نستطيع القول إن المسرح السوري بخير، فلا توجد لدينا حركة مسرحية بقدر ما هي بعض العروض المسرحية التي قدمت خلال السنوات الماضية. ولا نستطيع أيضاً القول إن وضع مسرحنا سييء للغاية، إذ ظهرت تجارب جديدة جديرة بالاحترام كتجربة الفنان فايز قزق والفنان غسان مسعود والفنان عبد المنعم عمايري.. وكانت لدينا في سوريا أيضاً تجربة مانويل جيجي ومحمود خضور وقبلهم المرحوم فواز الساجر.. هذه التجارب أثبتت جدارتها حتي لو لم تشكل حركة. وقد شاهدنا منذ أيام مهرجان مسرح الشباب الذي ضم عروضاً جيدة تنبئ عن مستقبل جيد لهذه التجارب، لكن ورغم ذلك لا نستطيع القول إن المسرح السوري بخير فهذه كلمة كبيرة، ذلك أن بإمكاننا أن نتحدث عن المسرح القومي الذي أفلس وأغلق أبوابه لأنه أصبح عقلية قديمة عفا عليها الزمان بقوانين قديمة يجب نسفها في سبيل إيجاد قوانين جديدة تساعد المسرحيين الشباب علي العمل من جديد داخل فكرة المسرح القومي الجيدة والجدية خارج إطار المسرح التجاري الذي لا قيمة له، لذلك لا نستطيع القول إن المسرح السوري بخير، أنا مسؤول عن تجربتي وأشهد لبعض من عمل بالمسرح كالفنانين غسان مسعود وفايز قزق اللذين عملا بالمسرح والتلفزيون ولم يكن لديهما أي عائق يمنعهما من العمل في هذين المجالين، وكذلك فعلت أنا ولم يكن لدي أي عائق.. هذا نداء للأجيال أن لا يقولوا إن التلفزيون قد سرقهم من المسرح ومن يقول ذلك فهو ليس ابن مسرح، نحن أبناء مسرح وتلفزيون وسينما وثقافة ومستقبل وماضي وحياة.

هل التلفزيون هو مصير المسرحيين؟

لا.. فهناك مسرحيون في العالم لم يعملوا في التلفزيون، وفي سوريا يوجد أيضاَ مسرحيون لم يعملوا كثيراً في التلفزيون ويوجد ممثلون نجوم يعملون في التلفزيون ولا يتجرؤون علي وضع أقدامهم علي خشبة المسرح.. هؤلاء هم الذين يقولون إنه لا يوجد مسرح سوري وهم يرتعشون رهبة إن وقفوا علي الخشبة، أما من حملته الخشبة ثم ذهب إلي كاميرا التلفزيون فلا مشكلة لديه، المسرح هو أمر مختلف، تعبير الممثل مختلف، جسد الممثل مختلف، رؤية المخرج مختلفة، وحرية التعبير مختلفة تماماً علي عكس التلفزيون الذي يحد كثيراً من إمكانيات الممثل. فحين يأتي ممثل التلفزيون إلي المسرح ويبدأ بالتحرر يشعر بالخوف من الاستمرار فيعود للتلفزيون، أما ممثل المسرح فيستطيع العمل في هذين المجالين وهناك من الأمثلة الفنان عبد المنعم عمايري والفنان نضال سيجري. يستطيع الممثل أن يعمل في هاتين المساحتين بالإضافة إلي السينما وهناك أمثلة كثيرة علي ممثلين عالمين يقومون بذلك، ومن يقف بجدارة وقوة علي خشبة المسرح لا يأبه شيئاً، أما من يقف فقط أمام كاميرا التلفزيون يخشي الدخول إلي الكواليس حيث الظلام والأخيلة والأشباح وحيث الطاقة الحقيقية للإنسان فيرتعش مولياً إلي التلفزيون، المسرح ليس بحاجة إلي هؤلاء الأشخاص، وهم يعرفون أنفسهم جيداً وكفي إدعاء بأنه لا يوجد مسرح سوري، هذا نداء لهم جميعاً كي يأتوا ويعملوا في المسرح .

حين تقبل أداء دور تلفزيوني هذا يعني أنك مقتنع به، لكن هل تلبي هذه الأدوار طموحك تماماً؟

ليس هناك دور تلفزيوني يلبي الطموح الكامل لأي ممثل في العالم، فالتلفزيون له وسائل تعبير مختلفة عن المسرح والسينما، لكن قد تلبي هذه الأدوار جزءاً كبيراً من طموحي كأدواري في الأعمال التالية عمر الخيام، الزير سالم، الكواسر، غزلان في غابة الذئاب، والملاك الثائر، بالإضافة إلي مجموعة أفلام قصيرة ومجموعة سهرات تلفزيونية كسهرة أنصاف مجانين بالاشتراك مع الممثل عابد فهد، وهناك أدوار أخري حققت لي الكثير.

ما جديدك علي صعيد الدراما؟.

أنا الآن بصدد إعداد دور مهم جداً ضمن مسلسل لورانس العرب تأليف هوزان عكو وإخراج ثائر الموسي ، وهو مسلسل ضخم يتناول ملامح مهمة في تاريخ الوطن العربي في الفترة بين أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهي مرحلة حساسة أري أنها شهدت رسم خارطة الطريق الحقيقية، فقد دخل الإنجليز إلي فلسطين وسلموها لليهود، ونحن العرب نظن الآن أن خارطة الطريق رسمت في السنوات الأخيرة لأننا لا نري أبعد من سنتين أو ثلاثة.. ولذلك حدثت الكوارث في فلسطين.. هم يخططون لمئة عام قادمة ونحن نتحدث عن الماضي واليوم.. لورانس العرب موضوع حساس يبدأ الحدث فيه عندما تبدأ مهمته في الوطن العربي حيث يحب العرب وينغمس في حياتهم ثم يعود إلي بلده إنكلترا حال انتهاء مهمته ويعيش وحيداً ويقال إنه قُتل أو انتحر.

برأيك إلي أين يقودنا هذا الطريق والوضع السياسي الذي نحن فيه؟

أعتقد أنه يقودنا إلي طريق مسدود فهناك كثير من المؤشرات التي تنبئ عن أنه لن يكون هناك حل جذري في المنطقة العربية عما قريب، أتصور أن المسألة شائكة جداً، والخطط مستمرة.. ولعل ما يحدث من مذابح متكررة في غزة دليل علي ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى