صفحات سورية

معارض سوري :”الحداثة” فضائية سورية محض لا علاقة لها بأمريكا وإسرائيل

null
نفى مصدر مسؤول في حزب الحداثة والديمقراطية لسورية أن تكون قناة “الحداثة” التلفزيونية الفضائية التي ستنطلق قريبا في سماء البث الفضائي التلفزيوني ذات تمويل أمريكي أو إسرائيلي لإضعاف النظام في سورية، وأكد أنها فضائية”الحداثة” هي قناة سورية خالصة بتمويل سوري ولأهداف سورية محضة.
وأوضح المشرف العام على قناة “الحداثة” رئيس حزب الحداثة والديمقراطية في سورية فراس قصاص في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن الاستعدادات تجري على قدم وساق من أجل تأمين ولادة قريبة ومنتظمة لبث قناة “الحداثة” التلفزيونية، وقال: “لقد تم بذل جهود كبيرة منذ عدة أشهر من أجل التأسيس لقناة “الحداثة” الفضائية، وستنطلق قريبا كقناة فضائية تلفزيونية، ونحن الآن بصدد تدريب الطاقم الفني المختص بالقناة، وهو طاقم من حزب الحداثة والديمقراطية، بعد أن اقتنينا استوديو خاص بالقناة في مدينة “برلين” الألمانية. ولدينا خطة للبث على القمرين المصري نايلسات والأوروبي هوت بيرد. ونحن نعمل لتأمين بث منتظم خال من التشويش مثلما جرى لقنوات تلفزيونية تابعة للمعارضة السورية”.
وأكد قصاص أن تمويل القناة هوتمويل سوري محض لا علاقة لأمريكا أو إسرائيل به، وقال: “ليس صحيحا أن القناة لها تمويل أمريكي أو إسرائيلي، إنها قناة تلفزيونية سورية محضة بتمويل سوري من رجال أعمال سوريين ولأهداف سورية خالصة. وسوف نقدم لائحة بأسماء رجال الأعمال السوريين المساهمين في القناة لرموز المعارضة السورية. ونحن ننفي نفيا قاطعا أي علاقة للخارجية الأمريكية أو أي من مؤسساتها بتمويل القناة، كما ننفي وجود أي صلة لنا بأي إسرائيلي سواء كان صحفيا أو غير ذلك، وقد اشترطنا في كل لقاءاتنا مع الجهات التي تدعونا للحوار عدم وجود إسرائيليين في أي لقاء نحضره، وعندما نفذنا اعتصاما في برلين قبل فترة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سورية، رفضنا الإدلاء بأي تصريحات لصحفي إسرائيلي أرادأن يغطي الاعتصام، فنحن نعتمد الشفافية ونريد علاقة ثقة مع المشاهد العربي عامة والسوري منه على وجه الخصوص”.
وعن التوجه العام لقناة “الحداثة”، قال قصاص: “قناة “الحداثة” ستكون صوتا للعقلانيين والحداثيين، ولكن هذا لا يعني أنها ستستثني غيرهم بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، فالحوار شقيق الجدل، وحتى يستطيع الحداثيون التعبير عن آرائهم لا بد من وجود الطرف الآخر، ولذلك ستكون الحداثة منبرا لجدلية الحوار والصراع السلمي بين الأفكار، هذا هو هدفنا أن تكون قناة “الحداثة” صوتا لكل السوريين. وستعرض برامج القناة للحورات التنويرية والعقلانية ولن تضع خطوطا حمراء في أي اتجاه، وستلقي الضوء على كل أركان الاستبداد أينما وجد”، على حد تعبيره.
قدس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى