صفحات سورية

رسالة الي قيادة اعلان دمشق

null
فراس تميم
يمر إعلان دمشق منذ اعتقال رئيسة المجلس السيدة فداء الحوراني في السادس عشر من كانون الأول عام 2007, و بقية أعضاء الإعلان منهم الأستاذ رياض سيف و أعضاء آخرين ,بمرحلة صعبة جدا من تشتت و عدم تنسيق و الإقصاء و بدأت الخلافات تدب داخل الإعلان و سبب الرئيسي لهذه الخلافات ,كان سطوة أقلية لا يتجاوز عدد أفرادها 5 علي كل الإعلان , وراحت ثثحدث باسم الإعلان و تنظم الاجتماعات و اللقاءات هنا و هناك , مثلهم انس العبدة و أسامة المنجد و من داخل سوريا أشخاص لا داعي لذكر أسمائهم الآن .
هذا يدل عن مدى عمق الانقسام و التشتت التي كان يعانيها إعلان دمشق من ممارسات هذه الفئة وتجلى ذلك في الرسائل التي كتبت و ووصف الحالة المزرية التي كان يعيشها الإعلان ،. ، فئة قليلة تتسلط على الإعلان وتنتهك لوائحه التنظيمية وتحاول صبغه بصبغة معينة بالتآمر والتعاون مع أياد خارجية لا وزن لها أو فاعلية في مؤسسات الإعلان
بتاريخ 15/04/2009 أصدر التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل , بيان حول انحراف إعلان دمشق و جاء في البيان ما يلي ) إن التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في سورية الذي يمثّل الشريحة العظمى من الشعب السوري المحافظ ؛ يعلن أنّه قد هاله ما أقدمت عليه الفئة القليلة الّتي صادرت قرارات إعلان دمشق والّتي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، وذلك في البيان الصادر عنها بتاريخ 10/4/2009، إذ أعلنت فيه عن تشكيل مكتب أمانة مؤقتة لإعلان دمشق في الخارج، وذلك في غيبة من الشركاء الرئيسيين لإعلان دمشق إن هذا التصرف يعتبر بمثابة محاولة انقلاب فاشلة في مسيرة إعلان دمشق(
و بعد فترة وجيزة أصدر الأستاذ محي دين الاذقاني و الذي كان ممثل لإعلان دمشق في بريطانيا بيان انسحاب من إعلان دمشق , بعد مجموعة من الرسائل التي أرسلها إلي قيادة إعلان دمشق يعبر فيها للأخطاء الفادحة في المعارضة وخاصة الأستقواء بالخارج والتسلط الفردي في المعارضة وقال : كيف ننتقد النظام لتسلطه الفردي وبين ظهرانينا من أهم أكثر تسلطا وكيف نطالب النظام بالشفافية وهي عندنا معدومة .و هو كان يقصد طبعا انس العبدة و المجموعة التي تدعمه في سوريا .
من جهة أخري أكد المراقب العام للإخوان المسلمين الأستاذ علي صدر الدين البيانوني , ان لدي الإخوان المسلمين تحفظات علي تشكيل امانة لاعلان دمشق في الخارج , وأعرب البيانوني عن استيائه لما أسماه بـ”التجاهل” للجماعة من أنشطة تجمع إعلان دمشق في الخارج , و من معروف أن الإخوان كانوا من المؤسسيين الرئيسيين لإعلان دمشق .
كما يشتكي الكثير من أعضاء إعلان دمشق في أوربا و أمريكا و البلاد العربية إلي سياسة الإقصاء التي يتبعها انس العبدة و أسامة المنجد بحقهم .
الغريب أن قيادة إعلان دمشق داخل سوريا أصدرت توضيحات كثيرة حول بعض التصرفات التي كانت تحدث في الخارج منها توضيح الذي صدر بحق أمانة بيروت لإعلان دمشق بحق الأستاذ مأمون الحمصي و غيره , بينما تجاهلت كليا الرد آو توضيح حول تصرفات السيد انس العبدة و أسامة المنجد .
من منطلق الحرص علي استمرارية إعلان دمشق و خاصة أن هذه الأيام تصادف الذكري الرابعة لتأسيس الإعلان , واحتراما من لمن يقبعون في سجون النظام من قادة الإعلان و حرصا علي الشفافية و المحاسبة أطالب قيادة إعلان دمشق , تشكيل لجنة حيادية و مستقلة تشرف علي .
*إجراء تحقيق في كافة تجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية
*تحقيق مع السيدين انس العبدة و أسامة المنجد حول العلاقة مع إسرائيل و أمريكا
*إعادة التواصل مع كافة الشخصيات التي ثم إقصاءها من قبل السيد انس العبدة
* كشف مصادر المالية للإعلان خاصة موضوع قناة بردي و تمويل نشاطات الإعلان التي يقوم بها انس العبدة و توضيح الجهة الممولة و شروط التمويل .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذا انسان انتهازي امي و اعتقد انه عميل مخابرات سورية ما يفعله السيد فراس تميم هو بتوجيه من مخابرات السورية التي باتت تري في قناة يردي و اعلان دمشق خطر حقيقي علي النظام المجرم في دمشق و كان الاحري ان نوحه سهامنا الي النظام و ماهر الاسد و رامي مخلوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى