العوامل التي تدفع الأسد باتجاه اصدار “عفو” عام عن سجناء سياسيين
كلنا شركاء/الدولية للأنباء
أفاد مصدر حقوقي حقوقي سوري واسع الاطلاع أن الرئيس بشار الأسد سيصدر في القريب العاجل عفواً عاماً يشمل سجناء سياسيين سوريين معارضين.
وقال المصدر لـ الوكالة الدولية للأنباء (آي إن إي) إن “مجموعة مؤلفة من 60 سجيناً موقوفين عرفياً (بدون محاكمة) من بينهم 25 كردياً جرى نقلهم الأحد الماضي من الجناح السياسي في سجن عدرا إلى جهة مجهولة ولم يُحالوا إلى القضاء حتى تاريخ اليوم الخميس، الأمر الذي يعزز احتمال أن يشملهم العفو الرئاسي المرتقب”.
وفي حين لم يؤكد المصدر الحقوقي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ما إذا كان هذا العفو سيشمل قياديي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض، أمل أن “يشمل العفو هذه المرة جميع معتقلي الرأي في سورية وأن لا يقتصر على سجناء جنائيين”.
ولم يستبعد المصدر أن “تحمل الأيام المقبلة معها انفراجاً بملف حقوق الإنسان في سورية، واقرار قانون عادل للأحزاب”.
(كلنا شركاء) : تم تدقيق الخبر أعلاه وتبين ان السجناء المحكومين من معتقلي إعلان دمشق – بيروت لم يبق منهم إلا المحامي أنور البني المحكوم بخمس سنوات وقد مضى على محكوميته ثلاث سنوات ونصف. وكذلك معتقلي تجمع إعلان دمشق امضى معظمهم ثلاثة أرباع محكوميتهم البالغة سنتان ونصف.
وقد أشار مصدر رفض ذكر اسمه ان عاملين يدفعان باتجاه إصدار هذا القرار .
الاول : مفاتحة الرئيس التركي عبد الله غول الرئيس الاسد باهمية تخفيف الاحتقان الداخلي وحلحلة قضايا الاعتقالات والضغط على الراي العام وقدم له نموذجا من خيرة الرجال السوريين العاملين في تركيا منذ سنوات طويلة ويتعرض للابتزاز ضد عودته لسوريا بحجة الاشتباه بقربه من الاخوان المسلمين وان مثل هذه الحالة الضارة والمسيئة لسوريا يوجد منها عشرات الالاف .
الثانية : هو تشدد بعض الدول الاوروبية في ملف الحقوق الانسان تجاه سوريا والذي تدهور بشكل كبير مؤخرا واضر بكل من يريد الدفاع عن النظام السوري في اوروبا واميركا وجعلهم يبدون كالمرتزقة المأجورين وذلك بسبب غباء بعض الاشخاص النافذين في الاجهزة ممن اصبح الشارع السوري يتندر بقصصهم واسلوب عملهم المكشوف والذي انتقل بسبب قصر نظرهم للإساءة للنظام بدل إفادته .