جائزة دولية لناشط حقوقي سوري
منحت لجنة دولية تتبع لمجموعة من منظمات حقوق الإنسان جائزة “مارتن إينالس” لهذا العام للناشط الحقوقي السوري مهند الحسني الذي يقبع في أحد سجون بلاده منذ يوليو/ تموز الماضي.
ووصف رئيس اللجنة هانس تولن الحسني في بيان صدر بجنيف بأنه “رجل يتمتع بشجاعة استثنائية ومعتقل بشكل تعسفي في ظروف غير مقبولة لدفاعه عن سيادة القانون وحق تنظيم منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان” في بلاده.
والحسني محام يترأس المنظمة السورية لحقوق الإنسان وهو معتقل منذ يوليو/ تموز 2009 بتهمة نشر أخبار كاذبة، ومن المفترض أن يمثل أمام محكمة في دمشق في 27 مايو/ أيار الجاري حسبما جاء في بيان اللجنة الدولية.
وقال البيان إن الناشط السوري منع من ممارسة المحاماة طوال حياته وكان يخضع لمراقبة دائمة من أجهزة الأمن.
سجن عدرا
وأشار البيان أيضا إلى أن الحسني محتجز في سجن عدرا مع 70 سجينا آخر في ظروف سيئة وهو ممنوع من الحصول على الرعاية الصحية.
وكان الحسني قد طعن أثناء مثوله أمام محكمة في دمشق في فبراير/ شباط في حق السلطات السورية في محاكمته بتهمة “إضعاف الشعور القومي”.
وتضم اللجنة المانحة عشر منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايس ووتش والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في حين تحمل الجائزة اسم مارتن إينالس الناشط البريطاني الذي أسس منظمة العفو الدولية.
ودعي الحسني إلى تسلم الجائزة في احتفال يجري في جنيف في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل لكن لجنة الجائزة قالت إن السلطات السورية فرضت حظرا على سفره لمدة ستة أعوام.
وبين الذين حصلوا على الجائزة المعارض الصيني هاري وو في عام 1994 والناشط الحقوقي السوري أكثم نعيسة عام 2005 والإيراني المناهض لعقوبة الإعدام عماد باغي عام 2009.
بصراعة و من دون مبالغة منظمات بترفع الراس (اللجنة المانحة عشر منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايس ووتش والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في حين تحمل الجائزة اسم مارتن إينالس الناشط البريطاني الذي أسس منظمة العفو الدولية
يعني شعوب عم تموت على عين كل العالم (الجولان السوري – فلسطين – العراق – افغانستان – الصومال – جنوب لبنان -الهنود الحمر بالولايات المتحدة – الاقليات الدينية كالشيعة في السعودية – المرتزقة التي تجند من قبل الادارة المريكية للقتل – العلام العالمي الفاسد و القائمة تطوووووووووووووووووول )
بالطبع هم لا يملكون المقدرة على رؤية كل هذا او يملكون القلوب الرقيقة التي ترى فقط عذابات المعارضين للسياسة السائدة (افراد لا قيمة لهم سوى انهم حشرات) في العالم فقط
بصرحة مرة اخرى شي بيرفع الراس