أزمة النقاب في سورية

التعليم العالي تؤكد منع المنقبات من دخول الحرم الجامعي مع بداية العام الدراسي

أكدت وزارة التعليم العالي على عزمها المضي في تطبيق قرارها السابق عدم السماح للمنقبات دخول الحرم الجامعي مع بداية العام الدراسي المحدد في 15 أيلول القادم.
وأكد مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي إن ” منع وزير التعليم العالي (غياث بركات) دخول المنقبات إلى الحرم الجامعي جاء نتيجة المشكلات الاجتماعية والتربوية والأمنية التي يتسبب بها النقاب”.
وكان وزير الثقافة رياض نعسان آغا أشار في وقت سابق إلى مبررات منع النقاب في الجامعات والمدارس في سورية قائلاً إن “الرأي التربوي وجد أن عملية التعليم ليست بالصوت وحده، وإنما هي بتعابير الوجه أيضاً”, لافتاً إلى أن منع المنقبات من دخول الحرم الجامعي جاء “لأسباب أمنية أيضاً, إذ يجب أن يتم التعرف إلى هوية من يدخل الجامعة ويتحرك في أوساط الطلاب والطالبات، فقد يندس معادون أو مجرمون تحت النقاب”.
وفي سياق آخر, قال المصدر إن “مجلس التعليم العالي الذي عقد الخميس الماضي، أقر موعد التقويم الجامعي في دراسات التأهيل والتخصص والدراسات العليا في نفس اليوم، كما أقر إحداث وافتتاح درجة ماجستير التأهيل والتخصص في الترجمة والتعريب في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة تشرين اعتباراً من العام الدراسي 2010/2011”.
كما أقر المجلس, وفقا للمصدر, “إحداث وافتتاح قسم الاقتصاد المنزلي والتربية المهنية في كلية التربية في جامعة البعث واعتماد خطته الدراسية، إضافةً إلى تحديد احتياجات كليات جامعة دمشق وكليات الفروع التي تتبع لها في درعا والسويداء من الاختصاصات لتعيين معيدين من الخريجين الأوائل نتيجة امتحانات العام الدراسي 2”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلام فارغ ولا اساس له من الصحة ,, فما التدابير الأمنية التي تواجه الجامعات ؟؟
    هل أصبحت سورية بلداً آمناً إلا في الجامعات فقط ؟؟
    وهل ترك المخترقون سوريا وداروا إلى الجامعات ؟؟
    هذا كله كلام يخدم فئة طائفية معروفة بكرهها للإسلام وكل ما هو مسلم ..
    سوريا بلد التعدديات الدينية الكامنة وما إن انفلت النظام لوجدت سوريا تتحول إلى ألف عراق وعراق ..
    وكل وزير يتلقى أوامره من دائرة استخبارات معينة فعليهم لعنة الله إلى يوم الدين ..
    فما الذي يخيف النظام من المنقبات ؟؟
    لماذا المتبرجة والسافرة تأخذ حريتها في الجامعة ,, والمنقبة محرم عليها الحرية الشخصية ؟؟
    هذه إحدى أهم نقاط الفشل في النظام والقرار البائس المغرض الشخصي ….
    أين الحريات التي تنادي بها الحكومة والنظام ؟؟
    كفاناً ضحكاً على الدقون فما مضى قد مضى والشعب يعرف كل كبيرة وصغيرة ولا داعي للإستخفاف بعقول الشعب السوري المخنوق منذ أكثر من أربعة عقود من الزمان ,,
    وما زال النظام يستخدم نفس الأساليب منذ 40 عاماً مضت .. فالدنيا تطورت فلتتطورلا أساليبكم ولو قليلاً بالكذب حتى تستطيعوا مداراة الكذبات البيضاء والسوداء على حدٍ سواء ..ودام الشعب في عزة لطالما الحكومة أرادت له أن يبقى عزيزاً ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى