المراقب العام الجديد لـ«إخوان سوريا»: التهدئة بين الجماعة والنظام انتهت بعد «حرب غزة»
المصري اليوم
في أول تصريح صحفي للمراقب العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، أكد المهندس رياض شقفة لـ«المصري اليوم» أن موقف القيادة السابقة لـ«الإخوان» في تجميد أنشطتها المعارضة والهدنة مع النظام السوري «جاء على خلفية الحرب على غزة، لكن النظام السوري لم يعرها أي اهتمام». وشدد شقفة على أن «هذا الموقف لا يؤثر على نشاطاتنا ومعارضتنا للنظام» معتبراً أن تلك الحالة «انتهت بانتهاء الحرب».
شقفة، وهو المراقب العام الثامن في تاريخ «الجماعة»، وكان أحد أبرز رموز جناحها العسكري خلال أحداث الثمانينيات الدامية، شدد على طي صفحة الخيار المسلح، وقال: «هذا الكلام انتهى في حينه لأن النظام هو الذي بادر بالاعتداء علينا». وأضاف: «العنف ليس من سياستنا في الماضي أو الحاضر، والأمر محسوم في نظامنا الداخلي»، وتابع: «الأساليب السلمية هي خيارنا في الصراع السياسي».
في المقابل اعترف الناطق الرسمي السابق لـ«الجماعة» زهير سالم لـ «المصري اليوم» بأن الانتخابات التي هُزمت فيها القيادة السابقة التي كان يقودها علي صدر الدين البيانوني «جرت في أجواء ديمقراطية مريحة جداً».
كانت معركة الانتخابات التي جرت في أسطنبول بتركيا الأسبوع الماضي بعد انتخاب مجلس شورى جديد قد عكست استياء الطيف الأوسع لـ«الجماعة» من نهج ومواقف البيانوني. وأكد سالم الذي أقر بالنتائج أنها كانت «معبرة عن رأي الأكثرية الإخوانية.. ونحن نعتبرها امتحان مصداقية لإعلان الإخوان قبولهم بالخيار الديمقراطي». وأضاف: «لا أعتقد أن الانتخابات جاءت تعبيراً عن انقلاب على المرحلة السابقة».
ورأى المحلل السياسي أيمن عبدالنور أن «وصول المتشددين للمناصب القيادية العليا بمثابة رد فعل من القواعد والقيادات الوسطى لعدم التفات النظام السوري لكل المبادرات والأفكار التي طرحتها الجماعة خلال السنين الخمس الماضية».
واعتبر عبدالنور أن «المتشددين استفادوا من خطة تفكيك وضرب تيار الإسلام السياسي في سورية، خلال السنوات الأخيرة، مما خلق رد فعل ضد النظام أكبر مما كان موجوداً سابقاً». وأشار إلى قيام دمشق بخطوات في مواجهة التيار الإسلامي منها «منع ترؤس الشيوخ للجمعيات الخيرية وتعيين موظفين من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بدلاً منهم».
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية تأسست رسمياً عام ١٩٣٧، ووصلت إلى البرلمان السوري بثلاثة نواب ١٩٤٧.
وفي عام ١٩٨٠ صدر القانون ٤٩، الذي تنصّ مادّته الأولى «يُعتبر مجرماً ويُعاقب بالإعدام كلّ منتسبٍ لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين»، وحاربت دمشق التنظيم مما أسفر عن مجازر عديدة، منها ما وقع في سجن تدمر العسكري ١٩٨٠(مقتل ١٢٠٠ معتقل سياسي من الجماعة) ومجزرة حماة ١٩٨٢ (أكثر من ٣٠ ألف قتيل مدني وقصف المدينة بالمدفعية والطائرات).
المصري اليوم
أولا ندعو الله ان يفك سوريا وأن يكفينى شر المجرمين اللذين يحكموها ونقول أن لن يبقى مجدكم يا اسد كفاكم اربعون عام والايام اتية باذن الله وسوفا يخزيكم الله في الدنيا قبل الاخرة لاننا نأمن بقول الله تعالى (ويمكرون ويمكروا الله والله خير الماكرين )صدق الله العظيم