صفحات سورية

تـصريح

null
تقدّم السيد رياض سيف رئيس هيئة الرئاسة للأمانة العامة لإعلان دمشق باستقالته من الأمانة العامة وهيئة رئاستها وفقاً للنص التالي:
“الأخوة الأعزاء أعضاء الأمانة العامة لإعلان دمشق!
تحية وبعد:
أودّ أن أعلمكم رغبتي بتقديم استقالتي من الأمانة العامة وهيئة رئاستها، وذلك لأسباب شخصية وصحية، شاكراً حسن تفهّمكم”.
وقد ناقشت الأمانة العامة لإعلان دمشق في اجتماعها الأخير كتاب استقالته، وهي إذ قبلت هذه الاستقالة نزولاً عند رغبته، فإنها تثمّن عالياً كافة الجهود والتضحيات القيّمة التي قدّمها خدمة للحركة الديمقراطية السورية بشكل عام، وإعلان دمشق بشكل خاص، وتتمنى له الشفاء والتوفيق في كل ما يصبو إليه.
دمشق في 24/8/2010
الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
وليد البني: التمويل الخارجي ليس مطروحا في ‘إعلان دمشق’: عضو الأمانة العامة للتجمع السوري المعارض ينفي أن تكون قناة بردى تابعة للتجمع أو ناطقة باسمه
قدس برس: 26-8-2010
دمشق ـ نفى عضو أمانة تجمع إعلان دمشق المعارض في سوريا وليد البني أن تكون استقالة عضو المجلس الوطني للتجمع رياض سيف من التجمع تمت بسبب خلافات سياسية بين أعضاء الأمانة العام للتجمع، حول التمويل الخارجي، وأكد أنها تمت لأسباب صحية صرفة تتعلق بالوضع الصحي الخاص برياض سيف لا أكثر ولا أقل.
وأوضح البني أن مسألة التمويل الخارجي غير مطروحة على الإطلاق على التجمع، وقال “بالنسبة لمسألة استقالة النائب رياض سيف، أنا واحد من المطلعين على هذا الملف، وقد قدم استقالته لأسباب صحية صرفة تتعلق بمرض الأستاذ رياض سيف، وبأنه غير قادر على الاستمرار في العمل”.
واضاف “أما موضوع التمويل الخارجي فلم يكن مطروحاً علينا في الأمانة العامة ولن يكون مطروحاً، فالتجمع ليس حزباً سياسياً له مؤسساته وهياكله ومقراته، وإنما هو مجموعة من الشخصيات السياسية العاملة من أجل التغيير الديمقراطي بالطرق السلمية”.
وتابع “أما إذا كان المقصود بالتمويل مسألة قناة بردى التلفزيونية، فهذا أمر خاص بالقناة، وهي ليست تابعة للأمانة العامة لتجمع إعلان دمشق ولا ناطقة باسمه، هي يمكن أن تشجع أفكار الإعلان وتشيعها لكنها ليست مرتبطة بشكل تبعي بالأمانة العامة للإعلان ولا لهيئة رئاسته”.
ونفى البني أن يكون إعلان دمشق قد شاخ وتلاشى، قائلا “تجمع إعلان دمشق مازال قائماً ومجلسه الوطني لا يزال موجوداً بأعضائه المائة وثلاثة وستين، وعمله لا يزال مطلوباً من أجل التغيير الديمقراطي السلمي، بشكل لا يؤدي إلى أي أذية لسوريا ولوحدة شعبها وأرضها. ونحن مازلنا نمد يدنا للسلطة ولجميع السوريين من بحث كيفية نقل سوريا بشكل سلمي نحو حياة ديمقراطية أفضل”. (قدس برس)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى