توضيح حول نص لقاء الصحافية لافا خالد مع د.هيثم مناع
نشر موقع النداء في قسم تقارير وقضايا بتاريخ 22/2/2008 نص لقاء الصحافية لافا خالد مع د.هيثم مناع بعنوان: بين غوانتانامو وإعلان دمشق ثمة أرواح تنازع الحرية ؟ وهو الحلقة الأولى من حوار نشر في موقع الجزيرة توك، كما أشار الرابط المرافق للنص .
وقد وردت في سياق أجوبة الدكتور هيثم على اسئلة المحاورة نقطة تتعلق بمحرر موقع النداء، سنوردها تاليا، كما سنوضح راينا فيها :
ـــ ج: .. ( سأخبرك بقصة مؤلمة، لقد كنت يوم الاعتقالات في أمستردام وطلبت معلومات لأتحرك بها من محرر النداء، وأخذت القطار لبروكسل من أجل المعتقلين، لم أحصل حتى على أي رد. قلت لنفسي ربما تحرك الشباب فورا، اتصلت بجنيف لم يكن قد تحرك أحد. كان ذلك قبل رسالة التجميد وحاولنا ثانية ولا أحد)………..(. هل هذا وضع صحي؟ معروف أن السلطة تريد قتل مشروع الإعلان ولكن هناك من يساعدها بوعي أو بدون وعي)
حول هذه النقطة :
نؤكد أنه لم يسبق أن ورد إلى بريد محرر النداء أي رسالة من الدكتور هيثم تطلب منه معلومات عن المعتقلين، كما يقول ولمرتين في نص الحوار! علما أن الموقع نفسه نشر معلومات عديدة عنهم، وهذا من طبيعة مهامه، وهو مخطئ ومقصر حتما إذا لم يفعل! علما أن المحررنفسه كان قد أجاب على رسائل عديدة متعاونا في ذلك الموضوع، فلماذا لا يجيب على تساؤل الدكتور إذا كانت قد حصلت، وما معنى التشكيك الوارد في نهاية الفقرة؟
بالمحصلة، نعتقد أن عدم دقة الدكتورهيثم هنا دليل استطراد يخالف المنهج التوثيقي الحقوقي الذي نرجو أن يعود إليه .
ونذكر بالمناسبة على قاعدة الشيء بالشيء يذكر، وبدافع العتب المشفوع بالتقدير ، إلى أن د. هيثم كان قد سبق له أن وقع في مثل عدم الدقة المشار إليه أعلاه، وذلك في أحد مقالاته النقدية لإعلان دمشق الللاحقة لبيان التجميد الثلاثي المعروف ( ونعتذر هنا عن عدم تذكرنا المصدر بشكل موثق، لكن الدكتور يتذكر ذلك بلا شك) . فبغض النظرعن مضمون رأيه وموقفه وهما أمران له مطلق الحرية فيهما بطبيعة الحال، وليس هنا مجال نقاشهما على الرغم من أهمية ذلك يوما ما، (وهو يوم نأمل أن يسمح لنا مستقبل سوريا بقليل من ميزات فضائه الأوروبي )
فقد ذكر في ذلك المقال، أن موقع النداء ينشر ما هو من لون واحد ، وهذا الأمر غير دقيق ، نعتقد أنه تعميم تقليدي لا علاقة له بمسيرة موقع النداء ، والدكتور هيثم نفسه يعلم أننا نشرنا وننشر كل ما يرد منه ومن غيره من منتقدي ومهاجمي الإعلان، ومواد الموقع والقراء شهود على ذلك !
أيضا: إن موقع النداء، على تواضع إمكانياته وظروف حجبه واعتقال ناشطي الإعلان ومطاردتهم، مفتوح على كل مايهم السوريين، كما أن زاويته: آراء في المعارضة نشرت وتنشر جميع الآراء بغض النظر عن اختلاف أفكارها، والقاعدة الوحيدة المعتمدة في ذلك، وتحتويها أيقونة متطلبات النشر: هي مستوى المادة المنشورة ، معرفيا ولغويا ورصانة كذلك.
نعم، ليس لموقع النداء أي لون أحادي، بمعنى اللون الحزبي والضيق، إنه يسعى ويحاول ( وقد يخطئ في ذلك أو يصيب ) أن يعكس سورية التعددية بكل ألوانها.
لقد خانت الدقة دكتورنا العزيز هيثم، ونحن إذ نحيي نضاله الحقوقي ونحترم رأيه، نربأ به عن الوقوع في مثل عدم الدقة المشار إليها، كما نظن أن الميل للاستطراد والحماسة في تعبيره عن موقفه كانا وراء ذلك.
هيئة تحرير النداء
خاص – صفحات سورية –