صفحات الحوار

رياض الريس: هذه هي أسباب استقالتي من جائزة ‘بوكر’ للرواية العربية! انتقد أداء المسؤولة الإدارية وعدم شفافية الحكام واعتبر الأعضاء العرب في مجلس الأمناء شهود زور

null
ناظم السيد
بيروت- ‘القدس العربي’ قبل أيام قدّم الكاتب الصحفي والناشر رياض الريس استقالته من مجلس أمناء جائزة بوكر للرواية العربية. كانت الاستقالة التي تم الإعلان عنها بعيد فوز رواية يوسف زيدان ‘عزازيل’ بالجائزة بمثابة قنبلة فاجأت الجميع. حينها كثرت الأقاويل حول سبب الاستقالة. كثيرون ربطوا بين فوز زيدان والاستقالة. آخرون كتبوا عن عودة الريس عن الاستقالة بضغط من زملائه العرب في مجلس الأمناء. لكن هذا الحوار يكشف الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الاستقالة كما رواها لنا صاحب التجارب الناجحة في تأسيس الجوائز وتنظيمها والرفيق المخلص للمعارك.
قدّمت استقالتك من مجلس أمناء جائزة بوكر للرواية العربية ثم تراجعت عنها كما أشيع. ما القصة بالضبط؟
خبر العودة عن الاستقالة غير صحيح. قدّمت استقالتي في نهاية الجلسة الأخيرة لمجلس أمناء الجائزة، وقد تفاجأ بها الأعضاء. تمنوا عليَّ تأجيل الأمر بانتظار انتهاء ولاية المجلس بعد سنة تقريباً لكني رفضت. قلت لهم عندي اهتمامات أخرى أريد التفرّغ لها. ذهبت إلى أبو ظبي وفي نيتي الاستقالة.
يعني لم يكن السبب فوز رواية ‘عزازيل’ للمصري يوسف زيدان بالجائزة وليس رواية ‘المترجم الخائن’ للسوري فواز حداد، والتي صدرت عن الدار الخاصة بك، ‘شركة رياض الريس للكتب والنشر’؟
لا أبداً. اتخذت قرار الاستقالة قبل صدور النتيجة. لقد خدمت سنتين في مجلس الأمناء وهذا كافٍ في ظل تحفظاتي على هذه الجائزة. طوال سنتين لم أستطع أن أقدّم أو أؤخر في المسائل التي تثير تحفظاتي. هكذا قدّمت استقالتي بعد حفلة إعلان النتائج.
هذا التوقيت جعل البعض يربط ما بين فوز رواية ‘عزازيل’ والاستقالة.
التوقيت يعود إلى أن الجلسة التي استقلت خلالها تمت بعد إعلان النتائج وليس قبل. يعني لو كانت هذه الجلسة حدثت قبل إعلان النتائج لكانت الاستقالة هي الأسبق. وقد قلت إنني قدّمت استقالتي ليس اعتراضاً على الفائز بالجائزة بل اعتراضاً على الكيفية التي تدار بها الجائزة.
من الأساس؟
من الأساس.
وما هو هذا الاعتراض بالضبط؟
سآتيك بالحديث. المهم قلت لهم إذا احتجتموني لأي غرض فأنا تحت أمركم، لكني لم أعد عضواً في مجلس أمناء جائزة بوكر للرواية العربية.
وما خلفية الاستقالة؟
الجائزة عمرها ثلاث سنوات. السنة الأولى كانت تحضيرية، ثم السنتان الأخريان اللتان مُنحت فيهما الجائزة. خلال هذه الفترة حضرت كل جلسات مجلس الأمناء وتابعت كل المسائل التفصيلية. كنت تقريباً الوحيد الذي واظبت على متابعة مهمتي في مجلس الأمناء طوال تلك الفترة. في النهاية تبين لي أنني لست قادراً على التأثير في طبيعة عمل الجائزة. وقد بلغت اعتراضاتي حد أنني لم أعد أريد أن أسمّى على هذه الجائزة مع احترامي للجميع. الناس من الخارج لا يعرفون ما يجري. يعتقدون أنني موافق على أداء الجائزة لمجرد أنني عضو في مجلس الأمناء. والحقيقة أننا كمجلس أمناء كنا آخر من يعلم. مجموعة من شهود الزور، خصوصاً العرب من أعضاء المجلس، لأن المجلس كما تعلم مؤلف من عرب وبريطانيين برئاسة جوناثان تايلور الذي يترأس البوكر البريطانية أيضاً. كانت كل اجتماعاتنا تدور حول أسئلة هامشية مثل ‘ما رأيك في هذا الموضوع أو ذاك؟’. نعطي ملاحظات لا نعرف متى يؤخذ بها ومتى لا. دورنا في اختيار لجنة التحكيم غير سوي أيضاً إذ تعرض علينا لائحة أسماء نختار من بينها. حين دُعيت إلى هذه الجائزة قلت ربما تدفع هذه الجائزة الرواية العربية إلى مصاف العالمية إذا ما توافرت لها الشفافية والحيادية والمهنية، ولا سيما أن الجوائر العربية الأخرى تنتمي إلى مؤسسات ومصالح معينة.
طيب أنا لم أفهم المشكلة الفعلية بعد. إذا كان الأعضاء العرب غير فاعلين في مجلس الأمناء، فمن هو الفاعل؟ هل هم الأعضاء الإنكليز من يدير الجائزة؟
للأمانة الأعضاء الإنكليز مهنيون. هم يطبّقون المفاهيم الإنكليزية. لكن هذا لا يعفيهم من مسألة أن تطبيق المفاهيم الإنكليزية لا يصح دائماً في العالم العربي.
ما هي المفاهيم الإنكليزية؟
يعني مثلاً ما يصلح في الرواية الإنكليزية ليس نفسه ما يصلح في الرواية العربية. هناك لغة واحدة تحكم الثقافة الإنكليزية هي لغة المؤسسات. البوكر الإنكليزية تحظى باحترام منذ أكثر من 25 سنة. نحن حاولنا تقليدها فأصبحنا كالبطة العرجاء. لا غبار على الإنكليز في هذه الجائزة. لكنهم لا يعرفون العصبية العربية والشللية العربية التي تحكم ثقافتنا. شخص واحد من الأعضاء الإنكليز يعرف العرب جيداً هو المستشرق بيتر كلارك، والباقون كلهم غرباء عن أورشليم. الإنكليز أداروا الدفة بشطارة وحيادية. لكن حياديتهم نابعة من عدم معرفتهم بأمور ثقافتنا. يعني إذا رشّحت لهم اسماً ما لا يعرفون أهميته أو عدم أهميته. في المقابل، لم يكن الجانب العربي فعالاً. لم يشرح الأعضاء العرب ولم يعترضوا. لم يعرفوا كيف يعترضون. من بين الأعضاء العرب في مجلس الأمناء اثنان فقط لهم علاقة بالنشر، إبراهيم المعلم وأنا، الأحرى بالثقافة العربية، طبعاً إلى جانب المسؤولة الإدارية جمانة حداد التي تدير الصفحة الثقافية في صحيفة ‘النهار’.
وهناك ماري تيريز عبد المسيح الأستاذة الجامعية، وتركي الحمد الكاتب والمفكر، وفاروق مردم بك المسؤول عن منشورات ‘سندباد’ في ‘آكت سود’، وخالد الحروب الإعلامي في قناة ‘الجزيرة’ وعمر سيف غباش نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات الداعمة المالية للجائزة.
فاروق مردم بك جاء متأخراً إلى المجلس، تركي الحمد لم يحضر أي جلسة، أما عمر سيف فقد استقال وحل مكانه الإعلامي والمترجم زكي نسيبة كممثل لمؤسسة الإمارات. طبعاً ماري تيريز عبد المسيح وخالد الحروب حاضران.
طيب وما هو دوركم في مجلس الأمناء؟
دورنا أن ندعى إلى ثلاثة اجتماعات في السنة وأن نختار لجنة التحكيم التي تتغير كل سنة. الطريقة التي نختار فيها اللجنة غير صحيحة، إذ تعرض علينا لائحة بالأسماء لنختار من بينها كما سبق أن قلت. في المرة الأولى شُكلت لجنة التحكيم وكنا آخر من يعلم. وقتها اعترضت على اللجنة أو على بعض أعضائها. مع الممارسة وجدت أننا كأمناء لا نعرف ما يجري. والسبب أن كل الصلاحيات تم تجييرها إلى المسؤولة الإدارية للجائزة السيدة جمانة حداد. نحن لم نطلع على أي تقرير من تقارير الحكّام. نحن لا نعرف أي الروايات التي قدمت قبلت وأيها لم يقبل. نحن لم نعرف لماذا استبعدت روايات ولم تستبعد روايات. وحده اختيار الحكام ظل ديمقراطياً بين مزدوجين. طرحت يمنى العيد للتصويت فتم التصويت عليها (رئيسة لجنة التحكيم). يريدون إماراتياً في اللجنة فتم التصويت على الكاتب والصحافي محمد المر (نائب رئيس هيئة الثقافة والفنون). يريدون مستشرقاً فأتوا بالألماني (هارتموت فندريش مترجم الأدب العربي للألمانية). يريدون فلسطينياً أو أردنياً فصوتنا لفخري صالح. وهناك المصري رشيد عناني (أستاذ أدب عربي ومدير معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة أكستر البريطانية). كانت فكرة التحكيم أن لا تقتصر اللجنة على أصحاب الأقلام وذلك لمراعاة الذوق العام. يمكن أن تضم اللجنة طبيباً أو محامياً وما إلى ذلك.
لكن لجنة التحكيم لم تضم سوى أصحاب الأقلام؟
صحيح. هنا دخلت أمراض الثقافة العربية من شللية ومحسوبية واستزلام وعقد شخصية. حولّت المسؤولة الإدارية الجائزة إلى ملك شخصي. مثلاً، من المسائل التي دفعتني إلى تقديم الاستقالة التي كانت مبيتة عندي، أن الاجتماع الأخير، وهو أهم اجتماع، حضره الجميع إلا المسؤولة الإدارية. سألنا عنها فعلمنا أنها في مقابلة تلفزيونية. بدوره اعتذر جوناثان تايلور عن استكمال الاجتماع لأن لديه موعد سفر فغادر قبل نصف ساعة من انتهاء الاجتماع. تم تكليف زكي نسيبة بالنيابة عن المسؤولة الإدارية فقدّمت احتجاجي. ثم إن المسؤولة الإدارية هي الوحيدة التي تتقاضى راتباً ومصاريف في حين لا نتقاضى نحن راتباً ونسافر في الدرجة السياحية وننزل في فندق من الدرجة الثالثة بينما يسافر الكتّاب في الدرجة الأولى. المهم، تفاجأت في احتفالية توزيع الجوائز أن الخطيب كاتب هندي لا نعرف عنه شيئاً. كاتب لا يعرف شيئاً عن العالم العربي يأتي ويتكلم سبع دقائق مقابل مبلغ مالي ضخم. ثم يأتي موضوع الإعلام الذي يتم وفق الشللية التي تحدثت عنها. المسؤولة الإدارية تدعو من يعجبها وتتجاهل من لا يعجبها. يعني عصابات الثقافة اللبنانية التي تعرفها أنت جيداً. حسين درويش رئيس تحرير القسم الثقافي في صحيفة ‘البيان’ الإماراتية التي تبعد خطوات عن مكان الاحتفالية لم تدعه المسؤولة الإدارية. علي العزير رئيس تحرير ملحق صحيفة ‘الاتحاد’ لم تدعه. وقس على هذا الكثير. وبعد ذلك تجهد لإصدار ملحق في صحيفة ناطقة بالإنكليزية في دبي اسمها National بدل العمل على إصدار ملحق في صحيفة عربية. هذه جائزة عربية يا رجل. صحيح أننا نسعى إلى العالمية لكن ليس من باب جلب خطيب يتكلم بالإنكليزية من دون أي معرفة بالثقافة العربية. أعرف أن الخليج اليوم واقع تحت مقولة ‘كل افرنجي برنجي’ لكن نحن لا نفتتح مبنى أو جسراً بل نقوم بعمل ثقافي. والإنكليز لا يهتمون لأنهم لا يعرفون ما يجري. ليس هناك شيء بيني وبين المسؤولة الإدارية. بالكاد تعرفني أو أعرفها. كل ما في الأمر أن هناك تضارب مصالح في موقع المسؤولة الإدارية للجائزة وفي موقعها كمسؤولة صفحة ثقافية في صحيفة شهيرة هي ‘النهار’. وعليه، هي تستغل صلاتها وعلاقاتها الشخصية من موقعها في الصحيفة في هذه الجائزة. لهذا السبب باتت الجائزة محسوبة على فريق معين.
أنت كعضو في مجلس الأمناء تشكو من الموضوع. ما هو دورك مع الأعضاء العرب الآخرين في تصحيح ما تسميه خللاً أو أخطاء أو سوء إدارة؟
أنا أتهم الجانب العربي من الزملاء بعدم النقاش الكافي حول ما يجري. خذ مثلاً عدم معرفتنا بما يجري داخل لجنة التحكيم. ليس هناك تقارير ترفع إلينا. يقولون لنا هناك روايات كذا وكذا من مصر أو العراق أو لبنان أو سورية أو أو…
هناك نحو 125 رواية رشحتها دور نشر إلى الجائزة. سؤال حسابي: متى استطاعت لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أعضاء فقط قراءة هذه الروايات. يعني لكي يستطيع أي حكم إبداء رأيه عليه أن يقرأ هذه الروايات؟
لا أعرف. أنا لا أعرف.
لماذا لا تشكل لجنة قراءة موسعة تكون تحت إشراف لجنة التحكيم؟
لهذا السبب يجب على لجنة التحكيم تقديم تقرير مفصل عن هذه الروايات التي قدّمت. لماذا اختيرت هذه الروايات ولماذا استبعدت الأخرى. حتى يوم الاحتفال لم تقدم رئيسة اللجنة يمنى العيد وصفاً للروايات الست التي اختيرت في التصفيات النهائية. ثم اخترعت قصة السرية. كل الناس يعرفون ما يجري في داخل أي لجنة من أمور لكن مراعاة للإنكليز تم العمل بهذه السرية. لهذا السبب لم أعد قادراً على وضع اسمي في مجلس من المفترض أنه يشرف على هذه الجائزة. مع احترامي للجميع أنا نظمت جائزتين هما جائزة يوسف الخال للشعر وجائزة الناقد للرواية. بكل تواضع أنتجت- بين مزدوجين- 30 روائياً وشاعراً هم اليوم من أفضل الكتّاب في العالم العربي.
تكلمت عن تصادم مصالح في موقع جمانة حداد كمسؤولة إدارية للجائزة وكمسؤولة ثقافية في ‘النهار’. أليس هناك تضارب مصالح في وجود ناشرين ضمن مجلس أمناء جائزة أدبية لا يستطيع الكاتب ترشيح نفسه إليها إلا عبر الناشر؟
هذا صحيح لو كنا نعرف ما يدور في مجلس التحكيم أو لو كان لنا قرار في اختيار الروايات في اللائحة الطويلة أو المتوسطة أو القصيرة. الناشر موجود في كل لجان البوكر لأن له تجربة في النشر ومعرفة بالكتّاب يقدّم من خلالها مجموعة من الروايات المنشورة سنوياً.
خذ مثلاً الرواية الفائزة هذه السنة ‘عزازيل’. لقد صدرت هذه الرواية عن ‘دار الشروق’ التي يملكها رئيس اتحاد الناشرين العرب إبراهيم المعلم. كما أن رواية ‘المترجم الخائن’ لفواز حداد والتي صدرت عن الدار التي تملكها أنت، وصلت هذه الرواية إلى اللائحة القصيرة المؤلفة من ست روايات فقط.
إبراهيم المعلم لا علاقة له بفوز رواية ‘عزازيل’. كل ما في الأمر أن لدينا دور نشر كبيرة تصدر فيها أعمال مهمة بعكس الدور الصغيرة. مع ذلك أنا اقترحت أن يستقيل من مجلس الأمناء جميع الناشرين. لكن تم الاعتراض على هذا الاقتراح. من له مصلحة هو المسؤولة الإدارية للجائزة التي تروّج لأصدقائها ومعارفها وليس الناشرين.
أنت كناشر على أي أساس ترشح الروايات الثلاث، العدد المسموح لك بترشيحه إلى الجائزة كل سنة؟
أختار بناء على ذوقي.
لا يسمح للكاتب أن يرشح روايته بنفسه إلى الجائزة. إلى أي حد يمكن أن يكون الناشر نزيهاً في تقديم الروايات الأجدر إلى الجائزة؟
الناشر ينشر عدداً من الكتب سنوياً، وهي ليست على ذات المستوى. هل تريد أن تمنح كل الكتب التي أنشرها جوائز؟ ليست مهتمي كناشر تقديم جوائز للكتاب الذين أنشر لهم. خياراتي تخضع لذائقتي ورؤيتي للرواية التي قد يحالفها الحظ في نيل الجائزة. وفي المناسبة، أنا لست شريك الكاتب في الجائزة. كثيرون هم الناشرون الذين يشترطون على المؤلف تقاسم المبلغ المالي الذي تمنحه الجائزة. حتى إنني لا أشارك المؤلف في أرباح الجائزة بعد ترجمتها للغة الأجنبية، ولا سيما أن الرواية الفائزة تترجم بشكل فوري إلى نحو خمس لغات أجنبية.
من الممكن أن تعتمد أسماء مشهورة في عملية الترشيح هذه؟
إذا اعتبرنا رشيد الضعيف مشهوراً فلم يقبلوه في الدورة الأولى بتهمة أن روايته خارج الفترة المحددة وهذا غير صحيح طبعاً. حدث هذا في الدورة الأولى للرواية. هذه السنة رشحت عن ‘شركة رياض الريس للكتب والنشر’ ثلاث روايات هي ‘أوكي مع السلامة’ لرشيد الضعيف، ‘سنين مبعثرة’ لغالية آل سعيد و’المترجم الخائن’ لفواز حداد. كما رشحت عن ‘دار الكوكب’ الروايات ‘عرق الآلهة’ لحبيب عبد الرب سروري، ‘القمقم والجني’ لمحمد أبو معتوق و’على ضفاف بابل’ لخالد القشطيني.
هل يطلب منك كتّاب ترشيح رواياتهم؟
نعم.
وكيف تتعاطى مع هذه الطلبات؟
أقول لهم إنني صاحب القرار. لا أخبر أحداً عن المرشحين إلا بعد الانتهاء من ترشيح الروايات الثلاث.
هل برأيك تم تعريب جائزة بوكر بالمعنى السلبي للكلمة؟
للأسف نعم. انتقلت الأمراض العربية إلى الجائزة من طائفية وقطرية وشللية ومحسوبيات وانحياز ومراعاة التوازنات التي ليس لها علاقة بقيمة الجائزة.
القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى