صفحات سورية

“هيومن رايتس”: الأسد لم يف بوعود تحسين الحريات في سورية

null
ا ف ب
أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”, أمس, أن الرئيس السوري بشار الاسد الذي يحيي غداً ذكرى توليه الحكم قبل عشر سنوات, لم يف بوعوده بتحسين وضع الحريات العامة وحقوق الانسان.
وقالت مديرة فرع المنظمة في الشرق الاوسط ساره لياه ويتسون, في بيان, “ان يكون الرئيس الاسد منع من الحرس القديم من اطلاق اصلاحات او ان يكون زعيما عربيا آخر يرفض النقد, فالنتيجة ذاتها بالنسبة للشعب السوري: اي لا حرية ولا حقوق”.
واضافت أن “الرئيس السوري تحدث في كلمة القاها في 17 يوليو 2000 أمام البرلمان عن الشفافية والديمقراطية, لكن فترة التسامح التي تلت توليه السلطة كانت “قصيرة وسرعان ما امتلأت السجون السورية بالمعتقلين السياسيين والصحافيين وناشطي حقوق الانسان”.
واشارت إلى الحكم على محاميين ناشطين في حقوق الانسان أخيراً هما هيثم المالح (78 سنة) ومهند الحسني (42 سنة), بالسجن ثلاث سنوات لانتقادهما وضع حقوق الانسان, لافتة إلى أن “اجهزة الامن تلقي القبض على الناس من دون مذكرة قضائية وتعذبهم دون التعرض الى عقاب”.
وأكدت أنه “بعد سنتين على حركة العصيان التي اندلعت في سجن صيدنايا في 5 يوليو 2008 واطلقت خلالها الشرطة العسكرية الرصاص الحي على المعتقلين, ما زالت السلطات السورية لم تكشف عن مصير ما لا يقل عن 42 سجينا اعتبر تسعة منهم في عداد القتلى”.
ولفتت إلى ان “الرقابة مطبقة ومواقع مثل “فايس بوك” و”يوتوب” و”بلوغر” محظورة”, مضيفة أن الاسد صرح في مارس 2005 للصحافيين بأن أحزابا سياسية ستنشأ قريبا في سورية لكن حزب “البعث” ما زال “الحزب الوحيد الذي ينشط بحرية”.
ورأت ويتسون أنه “ليس لدى الرئيس الاسد اي عذر لتجميد الاصلاحات التي ينتظرها البلد والان بعد ان خرج من عزلته الدولية يتعين عليه ان يكرس الانفتاح في بلاده”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحلم منظمة هيومن رايتس ووتش أن يقوم النظام السوري بتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا — هل رأيتم مرة أن وحشا كاسرا قد تحول إلى خروف أو قطا تحول إلى أرنب — أبدا هذه أنظمة أوجدها الإستعمار منذ وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو ومفاوضات الحسين مكماهون — نحن لازلنا مستعمرين وكل من يقول غير هذا هو مخطئ بل مغفل لم يتبين حقائق التاريخ — لن يتخلى طغاة العرب عن طغيانهم بسهولة أبدا — يجب على السعوب التضحية وإلا فلا حرية ولا أمن حقيقي للمواطن — يجب عمل ثورات غير مسلحة — مظاهرات ومظاهرات ومسيرات مهما عملت أجهزة الأمن حتى تمل أجهزة الأمن كما مل جهاز السافاك عند شاه ايران المقبور — لن تنالوا الحرية إلا بالضحايا أما منظمات حقوق الإنسان ؟؟؟ فهي مع الإعتذار من الجميع ماهي إلا كما يقول المثل عندنا في حوران — فسوة نسر — لاصوت ولا ريحة – وأخيرا تسلملي كل منظمات حقوق الإنسان في العالم شو حلوة وأمورة كما يقول اللبنانيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى