بشار العيسى: اللوحة ليست حكاية و ليست البوم صور عائلي، اللوحة قصيدة مرئية في عالم مشهدي تتقاطع وتتفارق وغيرها من العوالم
حوار هند الهوني
أخذه الرسم عنوة من الكتاب المدرسي ووظائفه التعليمية وألعاب الطفولة ، بالقلم الرصاص والطبشور ، بدأ في تعويض نفسه عن ما لم توفره له حياته المقترة المفتقدة لكل شيء إلا للهفة الاكتشاف وحلم الامتلاك، فكان لا بد من القبض على الرغبات في صيغة صورة أعاد صياغتها بطريقته قبل ان يكتشف ان ما يفعله اسمه الفن، في يوم لم يكن قد رأى لوحة أمامه غير رسوم الكتاب المدرسي الأول.
ـ لوحة الفنان بشار العيسي ليست تجريدية أو انطباعية أو رمزية وليست واقعية شكلانية هي مزيج من كل هذا، فهي تشبه طريقته في النظر الى الحياة والموجودات والطرق والدروب خلل ذاكرته الطفولية المتيمة بالواجهة الغربية لبرية باب السلام. عليها استضافت عوالم لوحاته كائناتها المرئية وغير المرئية في محرقة قدرت معاييرها بمقادير تستهدي بها القطا في ترحالها والشموس إلى مواقيتها والرطوبة إلى تخمرات الأرض، والسر الكامن في غبار الطلع وحكايا الزهرة للنحل.
لوحته (( هي الضماد التي أضغط بها على التهابات الروح في جسدي ))
تمرس بشار مع نفسه بالصدق والأمانة للوحته، وأجتهد على نفسه بالإطلاع المستمر على المعارف الإنسانية وفنونها بدون استثناء، حيث بقى وفيا لأدواته المعرفية وأبجديته وتجاربه الخاصة وأمينا لذاكرته البصرية من هنا ارتقى الى مقاييس الفنان الصادق.
تجربة بشار تشبه هجرات الطيور ومكوك النول المنزلي تشبه نفسها بقدر ما تختلف في كمية هواء تنفسها وفسحة فضاءات تموضعها مابين معرضه سنة 1976 فى سوريا بالمتحف الوطني بحلب والى سنة 1979 حين عرض آخر مرة في وطنه، سوريا، قبل أن يجبر على المغادرة بعد حملة الاعتقالات الكبرى الرهيبة سنة 1980. والتجربة الأخرى تبدأ من سنة 1984 حين عرضت لأول مرة في جنيف، وألمانيا وباريس وغيرها والى اليوم يعيش بشار لوحته متداخلة في حياته اليومية تبدأ في المنام، وتنتهي في المنام؛ كثيراً ما يرسم لوحته في الحلم، وكثيراً ما يصيغ فكاهاته السياسية على المخدة، لا يتداخلان ولا ينفصلان، لكل منهما شروطها ومشروعها وموادها الأولية وصياغاتها المعقدة، ولكل منهما فانتازيا خاصة بها، بهما يتحايل على رتابة اليوم بالدخول إلى حدائق وهمية وشطآن لازورد، وأمطاراً من الرذاذ، ليحسِّن من شروط انقلاب الموازين على فصاحة السوق ونخاسة العرض والطلب، في الحالتين يتعامل مع معطيات جداً منفلتة العقال كمن يروض حصاناً شموسا. زّوادته فى ذلك تلك الفسحة البصرية لواجهة دارهم الغربية لبرية بلاد ما بين النهرين ـ والشاهدة اللونية لتناوب طقوس تحولات شمس النهار لطوروس، والدخان الطالع من مداخن سعديّة، واللـّهفة التي تشربت لرؤية مشهد مئذنة الدرباسية للمرّة الأولى بعلوها الحليبي، نزوات النسوه المشبعة بالألوان والأحلام وطرائد الوعول الهاربة من الحكايا في ليالي الشتاء ومدائح الأعراس.
هو القائل ” اللوحة قصيدة مرئية وهي عالم مشهدي يقام بأصوله وقواعده التي تتقاطع وتتفارق وغيرها من العوالم” يتحدث عن معرض له قبل 29 سنة قائلاً ” تجربة جعلتني أنظر بمتعة الى أيام التي كان الجمهور المحلي يجتاح وأصر كلمة يجتاح صالات المراكز التي كنا نعرض فيها والندوات التي كانت تقام من حول أعمالنا والحماسة التي كان الجمهور يبديها لأعمال فنانين تستهويهم أعمالهم وأفكارهم وتجاربهم، مقارنة بذاك الجمهور الأوربي الذي لا يهتم بالفن التشكيلي الذي ينتجه الفنانون المتعبون بأعمالهم الذين يقطرون نزفا وهم يعملون جاهدين لإيصال أعمالهم الى صالة عرض ما وجمهور ما ومشتر ما”
الفنان بشار العيسي ليس تشكيليا و حسب، فهو يكتب النقد التاريخي و يكتب النص التشكيلي أيضا ….
(( تغتسل فضاءات الأرواح في ملكوت الصيادين الخائبين كما يتمرى الماعز الجبلي نفسه في أثواب النساء الملونة.
فضاءات من بهجة الجدران الطينية في ضوء شموس الربيع المترعة بمرأى السهول المغتسلة بماءات الغيوم الماطرة، سهول، وسهوب مخازن ذاكرة مطوية في عبق المخطوطات المتوارثة برجفة قداسة الحرف ورهبة الأحبار السرية.
جرس رنين مقدس، كلهفة الرحيل في الليالي الخريفية الرطبة المشبعة بالنعاس،
لحظة رعب ممزوج بالوجل الصباحي، والوداع المستحيل، واللقاء عويلا والصبح شفقا داميا والجرح باردا والفراش مطويا والسراج مطفئا شحيحا.
نسوة من أحزان كثيفة مسربلات بالأنين
نسوة من رغبات طافحة كمراجل تغلي برغوة زائفة.
نسوة من رحيق الأزهار، من نسغ الكركور وبقايا أطياب معتقة في قعر الصناديق الخشبية.
نسوة من صخب الشهوة وحنين النسيان ولوعة الغياب.
مرايا مقعرة الأحلام الخاوية.
نسوة كقصف الحقول المحترقة في ساعات الغروب المتفتح على صبوات الروح الملتهب بأحلام مبهمة، سراب ظهيرة يغزل الأشباح وكأنها فرسان الريح إلى شهوة البراري البكر إلى ماءات إلهية تتلو بهاء الرغبة المتقشفة كالجدران المحترقة في مواقد احتراق الغبار.
– حينما تختصر غربة الزمان والمكان فى لوحة كيف تكون بالنسبة لك …….؟
ـ اللوحة حالة بصرية، وهي في الوقت ذاته متلق بصري، بمعنى أن المادة الأولية لتشكيل منتوجه الفني يستمد الفنان من الطبيعة الجغرافيا / المكان ذخائر فضاءات ألوان وتشكيلات وآفاق من المكان الذي يتشكل فيه مخزونه البصري. للمكان دور كبير في تشكيل وبناء المخيلة التشكيلية للمبدع فالهواء الشرق أوسطي غيره في أوربا او في أفريقيا في المدينة غيره في الريف ، في الصحراء بمعزل عن نسب تراكيب الأوكسجين والكربون فيه فالهواء له لون وله طعم وله رائحة تتعرف عليها الرئات بحكم العشرة، تماما كما أن غروب الشمس ذاتها على الكوكب الأرضي عينه غيرها من بيئة لأخرى فالفنان المديني تتشكل مخازنه البصرية والعاطفية بطريقة تختلف عن ابن الريف او الصحراء او الجزر.
و التشكيلي المبدع الأكثر تواصلا مع الطبيعة/ المكان باعتباره مشهدا بصريا، تترقق لديه الحساسية المكانية لدرجة المرض، هذا حين نعلم أن هناك مرضا اسمه مرض الوطن، أي الحنين إلى المكان، لدى نسبة كبيرة من عامة الناس فكيف بمن مهنته وحياته تناسل من التواصل في رصد المكان. من هنا تصبح الغربة محرضا قاسيا لمخيلة تتشظى بالخروج من هوائها ومائها وأجوائها إلى فضاءات ضاغطة قسرية تحرض فيه الحنين واللهفة إلى استعادة المكان الأول بالتألق في الاختزال أو بالكآبة في الانغلاق.
– ذكرت ذات لقاء ” لا سياسة فى لوحاتى ” كيف وأنت أبن هذا الوطن ؟
اللوحة ليست خطابا سياسيا ولا برنامج انتخابيا وليست فكاهة ديماغوجية تستجدي عطف متفرج خامل كسول، اللوحة هي نتاج عملية خلق معرفي تختزل تجربة ورؤية بصرية لمبدعها، وبقدر المخزون الشعوري والأخلاقي والمعرفي اليومي والممارسة المستمرة اليومية تأتي اللوحة قيمة أخلاقية وتربوية للمساهمة في تشكيل حساسية روحية وأخلاقية للمتفرج.
فاللوحة الفنية لا يجوز لها أن تصبح مانشيتا سياسيا وان كان هناك إعلان فني يرتقي إلى متعة بصرية لكن بقيم التماثل مع مهمته الإعلانية.
– إذا كيف يوظف الفن في تنمية الذائقة النخبوية السياسية….. كيف نجعل السياسي يزور المعارض ويقتني الاعمال والكتب الفنية ليصبح فنانا في السياسة ذواقا لقيمها الجمالية في الحق والعدالة .
ـ السياسي الطبيعي( غير المصاب بلوثة الاستبداد أو متفرعاته) هو فرد من هذا المجتمع يتلقى في المدرسة ومن ثم في الحياة العملية تربية معينة تنمي لديه ذائقة جمالية ومفاهيم عامة عن الفن والثقافة والمعرفة، للأسف في المجتمعات العربية المعاصرة غدا السياسي أشبه ما يكون بآلة أو كائنا مدجنا مبرمجا ذهنه واهتماماته على جملة من الممارسات وسلوكيات ومجالات معينة ابعد ما تكون عن الثقافة والفكر والمعرفة ما عدا تلك التي تزوده ببهلوانيات توفر له حيزا من الخداع الذاتي والعام، وكونه السياسي سواء أكان في السلطة أم في المعارضة فهو بحكم نشاطه الدعوي يساهم بهذا القدر أو ذاك في تنميط السلوك العام بديماغوجية لا ترتقي إلى هموم المصلحة العامة ولا يتوضع في برامجه وذهنه أخلاق العامة ومشاعرها التي يجب ان تحظى بكم من الفضيلة والقيم الإنسانية، فالفن الذي وضعه أرسطو، في تجلياته في علم السياسة إلى جانب التربية البدنية من المبادىء الأساسية لتكوين الفرد الصالح للحياة العامة.
أما كيف نعيد هذا الكائن السياسي ليصبح مواطنا ذا فائدة أخلاقية في مجتمعه فهذه أصعب المهمات التي تقع على عاتق الحكومات التي تعمل بالحكمة والمنفعة العامة على عكس الحكومات التي تقوم على أساس الهوى على حد تعبير الكواكبي.
الكثير من نخبنا ـ وأولهم النخب السياسيةـ اليوم بحاجة إلى إعادة تأهيل اجتماعي وثقافي وليس كافيا أبدا أن يزور السياسي المعارض أو يقتني الأعمال الفنية( فأغلب مقتني الأعمال الفنية في بلاد العرب اليوم هم من فئة الحكام المستبدين والأغنياء الفاسدون من نهب المال العام) بقدر ضرورة أن يتعلم كيف ينظر إلى العمل الفني باعتباره منتجا ارفع وأسمى من مشاعره المتكلسة ويتعرف حاجته في التفاعل مع العمل الفني في تنشيط الدورة الدموية لذهنه ولبصره وبصيرته، والدرجة الأولى في هذا السلم أن يعترف بالحرية حرية الآخر الفنان أو المثقف في التعبير ليس برسم لوحة وإنما بطرح قيمه الأخلاقية وشرائعه الجمالية على العامة من الناس.
– لوحة ” الملكة تودع للرحيل ” هى الأجمل كما ذكرت فى لقاءات سابقة …هل لأنها تحكي ” جازية” والدتك ؟ وأين هى إذا لوحة الزوجة والابنة والحبيبة والأرض والوطن ووو ….؟
ـاللوحة ليست حكايةـ بل تجل للجلالة في مدى البصر وقلق الروح وانشداد النفس إلى مرضاة المحال، وهي، اللوحة، لذلك ليست البوم صور عائلي، وإنما أنشودة عشق وحنين، نغم قيثارة أسطورية ترتقي جلجلة الجليل المقدس.
– لأنك لا تنتمي إلى مدرسة أو فن بعينة فى التشكيل …هل تعتبر لوحاتك مغتربة مثلك ؟
ـ لوحتي مغتربة من اليوم الأول في المكان الأول كما كانت غربتي وما زالت، في الحياة و بالمشهد الذي تروض عليه بصري وفي القلق التي تشظت بها روحي وأرواح من حولي في تلك البرية في سهول ميزوبوتاميا، في مواجهة دخان مواقد سعدية وفي شبح ظلال القرى التي كانت توشم خط الأفق الغربي بضياءات شمسنا الأولى، الشمس التي عليها تفتحت مسامات جلودنا وتقمرت.
أن عدم انتمائي الى مدرسة معينة نتيجة طبيعية لأنني لم ادرس في معهد أو أكاديمية وبالتالي شاءت لي الأقدار بنعمة ألا أصبح نسخة متلقية عن أستاذ بليد أو عن برامج تعليمية عرجاء فكان والحال هذه أن تتشكل لوحتي من ذخيرة راكمتها حبة حبة مسحة مسحة بالتجربة الخاصة في فرني الخاص لم استعر حطب غيري ليس انفة ولكن لافتقاده، وفي موقدي تخمرت عجائني، في الموقد البدائي تماما مثل مواقد الفنان الأول لأنني عشت الشروط الحياتية عينها وهذه مصدر فرادتها وغرابتها عن التجارب المحيطة بي حاليا لكنها تجربة محلية بقيم وشروط جمالية متوفرة على خلاصات أخلاقية في التشريع والانتماء.
– قد لا نجد صلة بين السياسة والفن ولكن كنت عامل مشترك بينهم فى فترة من الفترات فكيف كان ذلك ؟
ـ لم يكن ذلك بقرار استبدادي مني لكنها الحياة فالأقدار ـ أو ربما شيء آخر لم أتعرفه بعد ـ وضعتني في أتون التشكيل بغير قرار ولا كتكملة لواجب مدرسي، كذلك السياسة أتتني في غير موعد ولا تواطؤ ولا اخفي كما رحبت بالتشكيل واللوحة غدت السياسة ضيفا جميلا على وسادتي، شاركاني عشقي وقلقي، جوعي وشبعي، طموحي وكسلي، كنا ثلاثة في واحد الإنسان العاشق والفنان الباحث عن الكمال والتمرد الأبدي على الطغيان. أنها نتاجات الحياة المدرسية المتخلفة والحكومات المستبدة وقساوة الحياة الريفية على غناها ومتعها وغرابتها المخدرة.
ـ هناك من يقول أن قصور الفن التشكيلي كنتاج للنسخة الواحدة يشكل عائقا لصعوبة أنتشار الثقافة والمعرفة التشكيلية ……ما تعليقك على ذلك ؟
ـ لا تعليق، تعوض المدنية الحديثة هذه الإشكالية الاستملاكية الاستهلاكية بطباعة الكتب الدقيقة الطباعة الراقية والنسخ الليتو المتطورة، كما يتوقع البعض أن تعوض الصالات والأنشطة العرضية والمتاحف هذه الخصوصية التي يتفرد بها الإبداع التشكيلي.
– قوة تفاعل الفنان مع الأحداث وإحساسه به هل تفرض عليه أستخدام أساليب معينة تفي بإيصال الحس للمتلقي ؟
ـ لا، تجربة الفنان وحدها، إلى ثقافته البصرية المتأتية بالخبرة والإطلاع هي التي تتدخل في أسلوبه وطريقته في إيصال رؤيته ودغدغة أحاسيس ومشاعر المتفرج إن توفر الصدق الشرط الضروري.
* هند الهوني صحفية ليبية تقيم في بنغاري وتعمل في الصحافة المحلية والعربية.
بيوغرافيا بشار العيسى
مواليد غنامية سنة سوريا 1950.
المعارض الفردية:
2008 معرض وتكريم خاص في المهرجان الدولي الواحد والعشرون في المحرس الدولي للفنون تونس.
2006 غاليري اسباس يوروبيا باريس ، فرنسا.
2005 تروف بونك آرت غاليري وولف باتل المانيا.
2004 غاليري فرنسوا ميرون لبلدية الدائرة الرابعة لمدينة باريس’ فرنسا
2004 غاليري أم بيرج، كونغشلوتر المانيا.
2002 غاليري لوريزون، باريس ـ فرنسا.
2001 غاليري لوريزون، باريس ـ فرنسا.
2000 غاليري لوليفييه ـ جنيف، سويسرا.
2000 غاليري دار البارح ـ منامة ن بحرين.
2000 غاليري المقر العام لبنك سوسيتيه جنرال ، باريس فرنسا.
1999 راث هاوس، فيس بادن ـ المانيا.
1999 غاليري اكسبت، كوتنغشلوتر ـ المانيا .
1998 سوبود هاوس،فولسبورغ ـ المانيا.
1997 غاليري “لا كابيتال”، باريس ـ فرنسا.
1995 غاليري السيد، دمشق ـ سوريا.
1993 غاليري “غي ـ كريتيه”، باريس ـ فرنسا.
1991 أورو آرت، معرض خاص، فيرونا ايطاليا.
1991 غاليري “أم بيرغ”، كونغشلوترـ المانيا.
1991 آرت جونكسيون، معرض خاص، نيس ـ فرنسا.
1990 غاليري “كول ـ غوبو” باريس ـ فرنسا.
1989 عرض خاص في المقر العام للامم المتحدة، جنيف ـ سويسرا.
1984 غاليري ” لو ليفييه” جنيف ـ سويسرا.
1979 صالة نقابة الفنون الجميلة، دمشق ـ سوريا.
1977 صالة نقابة الفنون الجميلة، دمشق ـ سوريا.
1975 صالة نقابة الفنون الجميلة، دمشق ـ سوريا.
1975 غاليري المتحف الوطني، حلب ـ سوريا.
1972 صالة نقابة الفنون الجميلة، دمشق ـ سوريا.
المعارض الجماعية:
2008 “باريس ـ دمشق” نظرات متقاطعة، تنظيم غاليري يوربيا في صالة معهد العالم العربي باريس ـ فرنسا.
2008 المهرجان العالمي الثالث للفن ، سيول كوريا الجنوبية.
2007 4 فنانين في غاليري يوروبيا، باريس ـ فرنسا.
2006 تعبيرات فنية نعرض دولي في غاليري يوربيا، باريس فرنسا.
2006 تروف بونك آرت غاليري وولف باتل المانيا.
2003 جائزة سمبوزيوم إعمار الدولي للفنون، دبي ـ الامارات العربية.
2002 5 فنانين 5 شعوب غاليري لوريزون باريس ـ فرنسا.
1997 “نظرات متوسطية” مركز بيكاسوـ مونتيني، فرنسا.
1996 “آرت جونكسيون”/ غاليري غي ـ كريتيه’ كان ـ فرنسا.
1994 ” آرت ـ اكسبو” بودابست ـ هنغاريا.
1986 صالون ” المقارنات/ كومباريزون” قصر الفن الكبير/ غراند باليه، باريس ، فرنسا.
1986 مهرجان الفن العربي المعاصر” غاليري MAL « لندن ـ بريطانيا.
منشورات:
بشــار: سنوات 1970 ـ 1980 منشورات آداد 1986،باريس، فرنسا.
بشــار: “الفضاءات المحترقة” منشورات غاليري غي كريتيه 1993، باريس ن فرنسا.
بشــار: “طريق الحرير” معرض “بنك سوسيتيه جنرال” منشورات 2000.
بشــار: “وشم من ميزوبوتاميا” منشورات غاليري يوروبيا 2078 ، باريس ، فرنسا.
www.bacharalissa.com
E-Mail : bachar_alissa@hotmail.com
Tel : 00. 33 . 6. 98 41 25 65
خاص – صفحات سورية –