صفحات أخرى

في إطار مبادرة لتكوين صورة دقيقة للرقابة العربية: هيردكت الأمريكي يقرر فضح المواقع الممنوعة عربياً

دبي – حيان نيوف
المشروع تابع لمركز بيركمان ومبادرة أوبن نت
أعلن مركز “بيركمان للإنترنت والمجتمع” في الولايات المتحدة عن إطلاق الواجهة العربية لمشروع “هيردكت” الذي يهدف لتوفير صورة واضحة ودقيقة عن القدرة على الوصول إلى مواقع الإنترنت باستخدام المصادر الجماعية، خاصة تلك المحجوبة والتي يحرم أبناء المنطقة من الوصول إليها.
ويقوم “هيردكت” بجمع تقارير من المستخدمين حول إمكانية الوصول إلى مواقع الإنترنت من جميع أنحاء العالم لرسم صورة دقيقة وفي الوقت الحقيقي عن أي مواقع لا يمكن الوصول إليها وفي أي بلد وعن الفترة الزمنية التي تعذرت فيها إمكانية الوصول إلى تلك المواقع. ويمكن للمستخدمين المشاركة في المبادرة إما عبر الموقع مباشرة أو بتنزيل إضافة لمتصفح الإنترنت “فايرفوكس” أو “إنترنت إكسبلورر”.
وصرح البروفيسور جوناثان زيتراين، المدير الأساسي للمشروع، في بيان تلقت “العربية.نت” نسخة منه، أن “هيردكت” يعتمد بشكل رئيسي على المستخدمين في جميع أنحاء العالم ومن أولوياتنا توفير إمكانية المشاركة لهم بلغتهم الأم من أجل توفير أكبر قاعدة بيانات ممكنة لمساعدة المستخدمين على تحديد أسباب عدم قدرتهم على الوصول إلى مواقع الإنترنت المختلفة، وعما إذا كان مستخدمون آخرون من بلدهم قد أبلغوا عن المشكلة نفسها”.
يذكر أن مشروع هيردكت – وهو جمع كلمتي Herd (قطيع) وVerdict (حكم) – تابع لمركز بيركمان للانترنت والمجتمع في جامعة هارفارد ومبادرة أوبن نت (ONI).
وبحسب إحدى العاملات في المشروع التي تحدثت للعربية.نت هدف المبادرة هو التعرف وتوثيق حالات الحجب والمراقبة على الانترنت، وتوعية وإطلاع جمهور أوسع وتعزيز الحوار حول هذه الممارسات. وتسعى المبادرة إلى اختبار مجموعة واسعة من المواقع في طيف واسع من البلدان، إلا أن الأساليب المتاحة لا تسمح إلا بإعطاء لمحة صغيرة عن إمكانية الوصول إلى مواقع الانترنت حول العالم، وهنا يأتي استخدام “هيردكت ويب” للمصادر الجماعية ليوفر قاعدة بيانات أكبر بكثير تشمل جميع أنحاء العالم.
ومن أجل الحصول على صورة دقيقة للرقابة حول العالم، يجمع “هيردكت ويب” المعلومات التي يوفرها المستخدمون عندما يرسلون التقارير (عنوان الموقع، مزود خدمة الانترنت، البلد، المكان، نوع الموقع، التعليقات) وعنوان الـIP الخاص بالمستخدم ونسخة المتصفح.
يذكر أن اللغة العربية هي ثاني لغة يتوافر بها المشروع بعد اللغة الانكليزية، وحالياً يتم العمل على توفير واجهة باللغة الصينية قريباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى