صفحات أخرى

لعقد الأول من القرن الحادي والعشرين في السينما: الأفلام الثلاثون الأكثر حضوراً وتعبيراً عن الاتجاهات والتحولات السينمائية

ا
إعداد وتقديم ريما المسمار
في عددها الصادر مؤخراً لشهر شباط/ فبراير، خصصت المجلة السينمائية البريطانية “سايت أند ساوند” الجزء الأكبر من صفحاتها لمراجعة سينمائية للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين. اختار نقادها ثلاثين فيلماً، اعتبروها الأكثر تعبيراً عن التحولات السينمائية والأكثر حضوراً خلال السنوات العشر الأخيرة. وكتبوا حول السينمات الوطنية المتألقة خلال العقد الأخير وعن “حكايات” موت السينما الأميركية، الى سقوط نظام النجوم وانتشار “السينما البطيئة” والتغيير الذي فرضته التكنولوجيا الرقمية على الفيلم. نظراً إلى أهمية هذا الملف في الاضاءة على سينمات العالم وحضورها خلال العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، سنقوم بترجمة هذه المقالات خلال الاسابيع المقبلة والبداية اليوم قراءة في أفضل ثلاثين فيلماً بحسب “سايت أند ساوند” مقدِّماً لها رئيس تحرير المجلة الناقد نيك جايمس.
المثير في هذه اللائحة الثلاثينية أكثر من تفصيل. ففي حين درجت المجلة في استفتاءاتها السابقة على إشراك نقاد سينمائيين من حول العالم، آثرت هذه المرة في اختيارها أفضل أفلام العقد الأخير الاتكاء على آراء كتابها (نيك جليمس، كييرون كورليس، جايمس بيل، ايزابيل ستيفنز ونيك برادشو) بشكل كامل. وفي حين تسرّبت دائماً الى الاستفتاءات السابقة عناوين أفلام تجارية او جماهيرية، كان الاصرار في هذه المرة على التركيز على الأفلام التي تحمل في جوهرها ملامح القرن الجديد. انطلق النقاد من العناوين السينمائية التي ميزت العقد الماضي ومن ثم جسدوها في اختيارهم للافلام. فإذا كان من عناوينه صعود سينمات جديدة (وتحديداً في رومانيا والأرجنتين وكوريا والمكسيك)، فإننا نعثر في لائحة الأفلام المختارة على أفلام تمثل تلك الدول وسينماتها الوطنية.
على هذا النحو، تمضي اللائحة في اختيارات مبررة ومدعّمة بنظرة نقدية عامة للنتاج السينمائي في ميل واضح الى الفيلم “الروائي” وفي غياب مقصود للدراما التلفزيونية والفيلم الوثائقي بما هو موقف يعبّر عن اعتقاد كتاب المجلة ان العام 2010 “قد يكون اللحظة الأخيرة المؤاتية” للفصل بين الروائي وكل ما عداه من أشكال فنية أخرى. كذلك، تختزن الافلام المختارة تحيات متعددة الى مخرجيها وكتابها واساليبها. فاختيار فيلم واحد لبيدرو المودوفار او مايكل هانيكي، لا يتوقف عند كونه احتفالا بهذا الفيلم فقط وانما هو اختزال لأعمالهم الاخرى.
على الرغم من الإتجاه الواضح في تشكيل اللائحة الى الافلام التي لا تنتمي الى السينما السائدة، تطالعنا فيها أفلام تتلاعب بالنوع (genre). فحضور فيلم مثل “اقتباس” Adaptation (سبايك جونز، 2002) هو ايضاً احتفال بموهبة كاتبه تشارلي كوفمن الذي قدم خلال العقد الفائت مجموعة من الافلام متوسطة الموازنات بأسلوب كتابي تجريبي لجهة السرد (“اعترافات عقل خطير” Confessions of a Dangerous Mind، “الإشراق الابدي للذهن الساطع”Eternal Sunshine of the Spotless Mind وSynecdoche, New York باكورته الاخراجية). ينطوي ذلك الاختيار ايضاً على التفاتة الى كاتب سيناريو آخر اشتغل على السرد المتشظّي هو غويليرمو أرياغا الذي كانت له اليد الطولى في اعادة احياء السينما المكسيكية مع اليخاندرو غونزاليس ايناريتو في Amores Perros (2000) ومن ثم انتقاله الى هوليوود مع ايناريتو من خلال الفيلم المميز 21 grams (2003) ومع تومي لي جونز في “جنازات ميليكياديس استرادا الثلاث” The Three Burials of Meliquiades Estrada (2005).
السينما الأميركية ذات الموازنات الضخمة غائبة عن اللائحة. ويكشف نيك جايمس ان فيلم التحريك Wall.E كان من بين أفلام اللائحة الأولية ولكنه سقط منها بعد المناقشات على اعتبار ان “الفيلم يخيّب الآمال بعد نصف الساعة الأولى منه” الواعدة. بهذا، بقي فيلم تحريك يتيماً في اللائحة النهائية هو Spirited Away (ميازاكي هاياو، 2001). اما بالنسبة الى سينما الحركة (الأكشن) الاميركية، فيرى كناب المحور ان تراجعها خلال العقد الأخير عائد بشكل اساسي الى اعتمادها على أبطال “المجلات المصورة” (سلسلة “المتحولون”Transformers على سبيل المثال لا الحصر)، وإن كان بالامكان تمييز الجزء الأخير من “باتمان”، “الفارس الأسود” The Dark Knight، كاستثناء. أما التجارب الأخرى في هذا المجال لسينمائيين متميزين من أمثال مايكل مان (Public Enemies) ومارتن سكورسيزي (The Departed) فتعاني من انصياعها لأسلوب التقطيع السريع وسرعة الإيقاع، بما يسيطر على أداء الممثل في معظم الأحيان. ولعل هذا التجاهل لقدرات الممثل في تلك الافلام مسؤول بشكل أساسي عن تراجع موقع النجم في السينما الأميركية، فضلاً عن عمليات التجميل التي خضع لها كثيرون والتي تحيل دون قدرة الوجه على القيام بوظائفه التعبيرية. كذلك لا نهمل عنصراً مهماً في مسألة تراجع موقع النجم وهو تشريع حالته الخاصة على الإعلام وبشكل مستمر بما يفقده الكثير من هالته وموقعه.
لعل المثال الذي يشذ عن تلك القاعدة- وهو ليس يتيماً بطبيعة الحال- ووجد طريقه الى اختيارات النقاد هو فيلم بول توماس اندرسن “ستكون هناك دماء” There will be Blood الذي يقدم فيه دانييل داي-لويس أداءً رائعاً، هو العائد خلال العقد الأخير الى السينما بقوة وشغف بدايةً بفيلم سكورسيزي “عصابات نيويورك” The Gangs of New York مفتتح العقد عام 2002 ولاحقاً بشريط أندرسن المذكور ومؤخراً بفيلم روب مارشل “تسعة” Nine. في شريط أندرسن، يقدم الممثل شخصية دانييل بلاينفيو مختزلاً الجشع الذي يمكن ان نتصور انه أودى بنظام المصارف الى الكارثة الاقتصادية الاخيرة.
على اللائحة فيلم أميركي آخر يبدو حضوره غريباً. فعلى الرغم من كره النقاد والمجلة المعلن لاسلوب “مايكل باي” في المونتاج السينمائي (ولأفلامه بمعنى اشمل)، نجد أحد انتاجاته فيها وهو فيلم The Bourne Ultimatum الذي أخرجه الكندي الاصل بول غرينغراس. ويبرر النقاد مناقضتهم لأنفسهم باختيار ذلك الفيلم بالقول ان اسلوبه يعبر تماماً عن رجل يحاول استرجاع ذاكرته في عالم مراقب. ويصفونه، اي الفيلم، بأنه “التجربة التي جسدت معنى العيش داخل الأنا في مدينة كونية في ظل قوانين ما بعد 11 أيلول.”
ولكن إذا كانت السينما الأميركية قد فقدت القدرة الحقيقية على انتاج افلام حركة ذات أبعاد تحليلية نفسية، فإن السينما الفرنسية تبدو في أحسن حالاتها في تلك المساحة مع أفلام مثل The Beat that my Heart Skipped وA Prophet لجاك أوديار و”الصف” The Class للوران كانتيه. دخل فيلم أوديار الاول اللائحة وذلك لأن A Prophet (الذي احتل المرتبة الاولى في استفتاء المجلة حول أفضل أفلام العام 2009) خرج في الصالات البريطانية في العام 2010. بينما بقي فيلم كانتيه خارجها بفارق بسيط جداً في التصوير.
في أفلام النوع (genre) ايضاً، اختار النقاد أعمالاً تقوّض النوع او تستلهمه وتخضعه. شريط بونف جون-هو “ذكريات جريمة” Memories of a Murder فعل ذلك من خلال مقاربة النوع البوليسي. اما الاخوان البلجيكيان داردين فذهبا في فيلمهما “الإبن” The son أبعد من شعرية الواقعية الاجتماعية التي تقوم عليها أفلامهما الى تبني “الثريللر الانتقامي” في The Son والمطاردات في “الطفل” The Child، تاركين أثراً عميقاً بتجربتهما.
قبل حمى افلام الديجيتال التي برزت خلال السنوات الاخيرة، أنجز الروسي ألكسندر سوكوروف فيلمه المذهل Russian Ark الذي صوره في متحف “سانت بيترسبورغ”، مستنطقاً الشخصيات التاريخية والرسوم واللوحات في لقطة واحدة كأنها رحلة في تاريخ روسيا. بالطبع لم يكن ذلك ليتحقق لسوكوروف تقنياً لولا الكاميرا الرقمية التي حررت مخرجاً كبيراً آخر هو الايراني عباس كياروستامي من المحظورات السياسية والانتاجية. فيلمه “عشرة” 10 يتنقل ببساطة بين كاميرتين موجهتين الى داخل سيارة أجرة يدخلها ركاب مختلفون ويتحادثون مع السائق. التقنية نفسها مكّنت دايفيد لينش في فيلمه الأغرب حتى اليوم، Inland Empire، من الاستغناء عن المصور، بينما أخذت المخرج بيدرو كوستا خطوة أبعد بانجاز أفلامه وحيداً، محولاً حيوات وذكريات أهالي “كايب فيرد” (التي كانت في ما مضى حي المشردين) مادة لفيلمه Colossal Youth الذي يرد في لائحة أفضل ثلاثين فيلماً.
وكما يختزل شريط بون-هو Memories of a Murder السينما الكورية المتألقة خلال العقد الأخير، هكذا سُمي فيلم كريستي بيو “موت السيد لازاريسكو” The Death of Mr. Lazarescu عنواناً لنهضة السينما الرومانية خلال العقد الأخير، متفوقاً في اختيارات النقاد على “4 اشهر، ثلاثة اسابيع ويومان” 4 Months, 3 weeks and 2 days (كريستيان مونغيو، 2007) و “أحلام كاليفورنيا” California Dreamin (كريستيان نيميسكو، 2007) و”12:08 شرق بوخارست” 12:08 East of Bucharest (كورنيليو بورومبيو، 2006). واختيار فيلم بيو لم يكن صدفة او مجرد مفاضلة ولكن لأنه الفيلم الذي أرسى للاسلوب المتفرد. اما فيلم “في انتظار السعادة” Waiting for Happiness للموريتاني عبد الرحمن سيساكو ففُضل على فيلمه الأحدث Bamako وهو بدوره يقف شاهداً على انتاج افريقيا السوداء السينمائي غير المستوفى حقه في النقد والمتابعة.
يمثل شريط كارلوس ريغاداس “معركة في الجنة” Battle in Heaven انبعاثة السينما المكسيكية وهو الفيلم الثاني في مسيرة هذا السينمائي المتميز بعد Japon (2001) وقبل Silent Light (2007). وهي مسيرة تميزه عن مواطنيه ايناريتو وأرياغا وغويليرمو ديل تورو (صاحب التجربة الجميلة Pan Labyrinth) وبالطبع ألفونسو كوارون الذي ذهب من باكورته البارزة Y tu Mama Tambien (2001) الى اخراج أحد أفلام سلسلة “هاري بوتر” ومن ثم الى Children of Men (2006) في ما يمكن ان يوصف بالنقلة السينمائية الاغرب خلال العقد.
السينما البريطانية حاضرة بفيلم واحد فقط في اللائحة وذلك بحسب النقاد لأن “أفلاماً بريطانية كثيرة كانت مثيرة للاهتمام خلال العقد الاخير ولكنها نادراً ما استطاعت ان تتفوق بابتكار ما هو جديد”. اختار النقاد فيلم كيفن ماكدونالد Touching the Void الذي يؤفلم واقعة متسلقي جبال باسلوب يمزج بين المتخيل والتوثيق. ولعل في اختيار النقاد لهذا الفيلم ما هو منطقي تماماً حيث ان قدرة الفيلم الحقيقية تكمن ليس فقط في قدرته على استعادة تلك الرحلة ولحظاتها وانما ايضاً في قدرته على تسمير المشاهد امام الشاشة ومتابعة الاحداث بترقب على الرغم من ان الفيلم يكشف منذ البداية عن مصير تلك الرحلة (يقابل في مونتاج متوازٍ الشخصين الحقيقيين بما يؤكد انهما خرجا حيين من تلك التجربة). من الافلام البريطانية الاخرى التي تمت مناقشتها: Last resort (باول بوليكوفسكي، 2000)، Sexy Beast (جوناثن غلايزر، 2000)، The House of Mirth (تيرينس دايفيس، 2000)، Shaun of the Dead (ادغار رايت، 2004)، Man On Wire (جايمس مارش، 2007) وبالطبع Hunger (ستيف ماكوين، 2008) أكثر الافلام البريطانية تميزاً في الاعوام الاخيرة.
المخرج الصيني جيا زانغي حاضر في اللائحة بفيلم واحد هو Platform. ولكن بالنسبة الى النقاد فإن أفلامه جميعها تستحق التنويه. لعل القول الذي يختزل اعمال هذا المخرج هو ذاك الذي أطلقه غودار من ان “ل الافلام الروائية العظيمة تميل نحو الوثائقي، وكل الأفلام الوثائقية العظيمة تميل في اتجاه الروائي”. وبقدر ما ينطبق ذلك على فيلم ماكدونالد Touching the Void، ينطبق على أعمال زانغي المتنوعة بين الوثائقي والروائي (In Public، Unknown Pleasures، Still Life) وعلى قوله: “من الاسهل اظهار بعض الحقائق في الروائي لأنها تبدو حقيقية أكثر”.
في إطار تماهي الحدود بين التوثيقي والروائي، شهدت السنوات العشر الاولى من القرن الحادي والعشرين تجارب بارزة في هذا المجال ابرزها ربما فيلم المخرج الياباني المعروف واكاماتسو كوجي United Red Army الذي لم يدخل السباق على اللائحة لعدم خروجه في الصالات البريطانية حتى الآن. الفيلم القائم في جزء منه على وثائق وصور أرشيفية للحركة الطلابية اليابانية لا يلبث ان ينقلب روائياً عندما يأتي المخرج يممثلين لاعادة تمثيل يوم في حياة الجيش الاحمر الذي كان المخرج منضوياً تحت جناحه. كذلك من التجارب المثيرة للاهتمام في هذا المجال The Five Obstructions الذي يقوم على لعبة بين المخرج الدانماركي لارس فون ترير وزميله يورغن ليث قوامها اجبار ترير له باعادة انجاز فيلمه القصير The Perfect Human (1967) خمس مرات وفي كل مرة تحت شروط مختلفة.
الشيء نفسه ينطبق على فيلم المخرجة الفرنسية أنييس فاردا The Gleaners and I الذي انضم الى اللائحة وفيه تلاحق المخرجة المشردين الذين يعثرون على طعامهم في حاويات القمامة. ولكن عندما يطاول الحديث العلاقة بين الواقع والمتخيّل، فإن أحداً لن ينافس المخرج النمسوي مايكل هانيكي في مقاربته المركبة لتلك العلاقة في فليمه Hidden. كما في فليمه الذي افتتح القرن الـ21 Code Unknown، يوظف المخرج قدراته في نصب أفخاخ نوع (GENRE) التي تقود المتفرج الى استنتاجات خاطئة في كل مرة. ولكنها قدرته على تلمس معاني الذنب والعنصرية في شخصياته كما عند المشاهد هي التي أوصلت فيلمه Hidden الى مكانة رفيعة من الكمال الفني.
بعيداً من اكتشاف الثيمات السينمائية الطاغية خلال العقد السينمائي الأخير والقيام بوظيفة البحث عن الافلام التي تمثلها أفضل تمثيل، تبقى “سايت أند ساوند” مجلة منحازة الى المخرج المؤلف او “الأوتور” (auteur) وبعض أفلام اللائحة اختير على هذا الاساس. لم يكن ممكناً تجاهل فيلم مثل Eloge de Lamour لأكبر المخرجين الاحياء جان-لوك غودار، او شريط الارجنتينية لوكريسيا مارتل La Nina Santa عن تربيتها الكاثوليكية. التركي نوري بيلج تشيلان متفرد لاسيما بخاتمة سيرته Uzak الذي اختير لما هو عليه وليس لتمثيل السينما التركية. كلير دوني كانت شخصية سينمائية فاعلة خلال العقد الاخير بأفلام مثل Vendredi Soir (2002)، The Intruder (2004) ولكنها الدراما العائلية الاخيرة 35 Shots of Rhum التي أنجزتها هي التي بوأتها مركزاً في لائحة الثلاثين فيلماً.
أخيراً وليس آخراً في اللائحة فيلمان صينيان يستحقان وصف “التحفة”: A One and a Two للتايواني ادوارد يانغ الذي وصفه النقاد بأنه أكثر من اي فيلم آخر “يفهم العلاقة بين زاوية الكاميرا والموضوع ومدة اللقطة واللقطة السابقة واللقطة التي تليها وأحاسيس المشهد”. اما التحفة الثانية فهو In the Mood for Love من دون شك لوان كار-واي الذي “يفهم اكثر من اي فيلم آخر القدرة المغوية للديكور والأزياء والاضاءة ووجوه الممثلين المعبرة.”
(إعداد وتقديم ريما المسمار)
الافلام الثلاثون

Adaptation لسبايك جونز؛ Battle in Heaven لكارلوس ريغاداس؛ The Beat tht my Heart Skipped لجاك اوديار؛ The Bourne Ultimatum لبول غرينغراس؛ Colossal Youth لبيرو كوستا؛ The Death of Mr. Lazarescu لكريستي بيو؛ Eloge de Lamour لجان-لوك غودار؛ The Five Obstructions ليورغن لث ولارس فون ترير؛ The Gleaners and I لآنييس فاردا؛ Hidden لمايكا هانيكي؛ Inland Empire لدايفيد لينش؛ In the Mood for Love لوان كار-واي؛ Memories of Murder لبونغ جون-هو؛ La Nina Santa للوكريسيا مارتل؛ A One and a Two لادوارد يانغ؛ Platform لجيا زانغي؛ Russian Ark لالكسندر سوكوروف؛ The son لجان-بيير ولوك داردن؛ Spirited Away لميازاكي هاياو؛ Talk to her لبيدرو المودوفار؛ 10 لعباس كياروستامي؛ There will be Blood لبول توماس اندرسن؛ 35 shots of rhum لكلير دوني؛ Touching the Void لكيفن ماكدونالد؛ Tropical Malady لابيتشاتبونغ فيراستاكول؛ United Red army لواكاماتسو كوجي؛ Uzak لنوري بيلج تشيلان؛ Waiting for Happiness لعبد الرجمن سيساكو؛ Werckmeister Harmonies لبيللا تار؛ workingmans death لمايكل غلافوغر.
المستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى